بانكوك – رويترز، يو بي آي – أعلنت الشرطة التايلاندية امس، مقتل أربعة قرويين بوذيين بالرصاص وإضرام النار في منازلهم جنوب البلاد. وقُتل هؤلاء في منطقة باتشو بإقليم ناراتيوات، أحد ثلاثة أقاليم يغلب على سكانها المسلمون وتقع على الحدود مع ماليزيا، وحيث قُتل أكثر من 4100 شخص وجُرح ثمانية آلاف، خلال 6 سنوات من الاضطرابات. وتشتبه الشرطة في أن الهجمات نفذها حوالى عشرة متشددين من عرق المالاي. ومن بين القتلى رجل في ال83 من العمر وامرأة في ال76، ورجل وزوجته. وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد العنف في المنطقة التي تقطنها غالبية مسلمة، وحيث يمثل البوذيون 15 في المئة من السكان. في غضون ذلك، تجمّع في بانكوك أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا من «القمصان الحمر»، إحياءً للذكرى الرابعة لانقلاب عسكري أطاح به، وبمرور 4 شهور على احتجاجات للمعارضة حسمها الجيش في أيار (مايو) الماضي، وقتل خلالها 86 شخصاً على الأقل وجُرح المئات. وأوردت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أن «ذوي القمصان الحمر» تجمّعوا في بانكوك، وتوجّهت مجموعة منهم إلى معبد باثيوم وانارام ووضعت وروداً حمراء أمامه، حيث قُتل متظاهرون في الاحتجاجات الأخيرة. كما وضع أنصار تاكسين، زهوراً حول نصب للديموقراطية، في الذكرى الرابعة لانقلاب 2006.