على رغم إضفاء صفة «الدولي» على معرض الإسكندرية للكتاب للمرة الأولى هذا العام إلا أن المشاركة فيه اقتصرت على دولتين فقط إحداهما الدولة المضيفة والثانية هي السعودية. والمعرض الذي افتتح في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري ويستمر حتى 26 منه بمشاركة 51 دار نشر. ويقام المعرض بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين العرب. وقال مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة عبدالله بن إبراهيم الرطيط إن الجناح السعودي في المعرض يعرض مجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة منها كتب جامعية وأخرى أدبية في مجالات القصة والرواية والشعر والمسرح إضافة إلى الكثير من الإصدارات الموجهة للطفل. وأوضح أن الجناح السعودي اشتمل كذلك على قسم خاص لمجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف ومجموعة من ترجمات معاني المصحف الشريف. ورأى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب محمد صابر عرب أن أهمية المعرض تكمن في تزامنه مع بدء العام الدراسي، وهو بذلك يقدم خدماته للحياة الثقافية والجامعية، مشيراً إلى أن المعرض يطرح فيه أحدث العناوين بأسعار مخفضة. وتصاحب المعرض نشاطات ثقافية وفنية منها تسع ندوات تدور عناوينها حول إمكان استعادة مشروع النهضة الثقافية العربية، والقصة القصيرة (النص والمدونة)، فضلاً عن ندوة حول العلاقات الثقافية العربية بالتطبيق على نموذج العلاقات المصرية العمانية، وندوة حول الرواية السكندرية الجديدة واعتبار علاء خالد نموذجاً، وندوة حول «الإسكندرية عاصمة السياحة العربية» وندوة حول توثيق المأثورات الشعبية من خلال تجربة مركز التراث الطبيعي والحضاري، وندوة عن تجارب الجماعات المستقلة في الإسكندرية في مجالات الأدب والمسرح والسينما القصيرة.