مونتريال - ا ف ب - اختصر وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران زيارته لكندا للعودة الى باريس من اجل المشاركة في ادارة قضية الرهائن الفرنسيين في النيجر. وقبيل منتصف ليل الجمعة السبت بالتوقيت المحلي (4,00 تغ)، قالت مصادر قريبة من موران في اتصال هاتفي ان وزير الدفاع سيغادر على الفور هاليفاكس حيث التقى نظيره الكندي بيتر ماكاي على عشاء. وتعذرت معرفة تفاصيل عن مضمون اللقاء السريع. وكانت معلومات افادت قبل بدء الزيارة ان الرجلين سيبحثان في اصلاح الحلف الاطلسي والوضع في افغانستان حيث تنشر كنداوفرنسا قوات. وكان موران قال لوكالة فرانس برس على متن الطائرة التي كانت تقله الى هاليفاكس انه يعود الى فرنسا "من باب الحيطة". وقررت مجموعتا اريفا وفينتشي الفرنسيتان الجمعة اجلاء جميع العاملين الاجانب لديهما في شمال النيجر، وهي منطقة استراتيجية في انتاج اليورانيوم، حيث جرى اختطاف خمسة فرنسيين وافريقيين اثنين الخميس. وزار موران الخميس واشنطن والتقى الجمعة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك حيث بحثا في الدور الذي يمكن ان تلعبه الاممالمتحدة في افغانستان. والغى موران بذلك زيارة لمونتريال كانت مقررة اليوم السبت. وخطف الاجانب السبعة الخميس في ارليت (الف كلم شمال شرقي نيامي) موقع استخراج اليورانيوم. وتشتبه نيامي وباريس في ضلوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي كان وراء العديد من عمليات خطف غربيين في منطقة الساحل الصحراوية، في عملية الاختطاف الخميس.