احتفلت السفارة الهنغارية في الرياض بالعيد الوطني ال60 ومرور 20 عاماً على إطلاق العلاقات الديبلوماسية مع السعودية. وأوضح السفير الهنغاري هيرتس تشيلاخ ل«الحياة» خلال الحفلة التي أقيمت في حي السفارات بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، أن الشعب الهنغاري يستذكر ال13 من خريف 1956، باسقاط الحكم الشيوعي، والذي حكم البلاد بالظلم والاستبداد، وسط احتفالات عمت العاصمة بودابست وكل المدن الهنغارية. وبين أن الحزب الشيوعي والسيطرة السوفياتية كانا العقبة الرئيسة في حرمان هنغاريا من إقامة علاقات ديبلوماسية مع دول الخليج العربي، التي تحققت عقب 20 عاماً بتأسيس علاقات مع السعودية. وقال: «عملنا طوال الأعوام الماضية مع السعودية، لتأسيس الدعائم الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية بين البلدين»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين الهنغاريين يعملون في السعودية في ظروف مميزة. ويبلغ عدد سكان هنغاريا 10 ملايين نسمة، وهي دولة أوروبية ليس لها منفذ بحري ومحصورة بين رومانيا، واوكرانيا، والنمسا، وسلوفاكيا، وصربيا، وكرواتيا وسلوفانيا، ويقسمها نهر الدانوب إلى قسمين غربي وشرقي وتحتوي على أكبر بحيرة مياه معدنية في العالم وهي بحيرة بالاتو.