قال البطريرك الماروني نصرالله صفير: «إذا ما استمر هذا التصعيد على وتيرته العالية من دون ضبط داخل حكومة الوحدة الوطنية فما معنى ان تكون هذه الحكومة حكومة وحدة». وأبدى صفير وفق ما نقله عنه رئيس المجلس الماروني الوزير السابق وديع الخازن، «ارتياحاً كبيراً الى ما سمعه في لقائه مع النائب سليمان فرنجية وسعيه الى طي محاذير الماضي لإبقاء الموقف المسيحي بعيداً من التجاذبات وقريباً من تقريب التفاهم لتحصين الساحة الداخلية من اي اختراق خارجي».