لندن - يو بي آي - تسبب المغني البريطاني جورج مايكل بجلبة كبيرة خلف جدران السجن الذي أودع فيه، وتعرض لتهديدات بالضرب، فيما طالبه رجال العصابات بدفع حوالي 15 ألف دولار أسبوعياً لحمايته. وأفادت صحيفة «ديلي ستار» أن السجناء حذروا مايكل من أنه سيكون عرضة للضرب أو حتى أسوأ خلف جدران سجن «بيتونفيل»، وطالبه رجال العصابات بدفع 15 ألف دولار أسبوعياً لضمان أمنه. واستقبل مايكل بهتافات المساجين حين أدخل إلى زنزانته، وصرخ بعضهم: «أين جورج مايكل؟ أحضروا جورج مايكل». وكانت محكمة بريطانية أصدرت الثلثاء الماضي حكماً بسجن مايكل ثمانية أسابيع وتغريمه 1250 جنيهاً إسترلينياً، بعد إدانته بالتسبب بحادث سير أثناء قيادة سيارته تحت تأثير المخدرات. وسيمضي مايكل، البالغ من العمر 47 سنة، نصف مدة حكم السجن الصادر بحقه والنصف الباقي تحت إشراف دائرة مراقبة السلوك. ويخشى المشرفون على السجن أن يكون المعتقلون يتحضرون لالتقاط صور لمايكل خلف القضبان، ما سيمكنه من مقاضاة السجن بتهمة انتهاك حقوقه. وقال مسؤول في وزارة العدل إن جميع السجناء المشاهير يسببون «مشاكل» لأنهم يلفتون الكثير من الانتباه، ولكن «علينا واجب حماية جميع السجناء». وقال سجين أفرج عنه إن مايكل محتجز في الجناح نفسه مع معتدين جنسيين وأشخاص ارتكبوا جرائم خطرة.