استقبلت أقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات منطقة القصيم خلال أيام العيد الماضية مئات المصابين من الأطفال نتيجة استخدامهم الألعاب النارية «المفرقعات»، إضافة إلى مصابين في حوادث غرق ودراجات نارية. وأوضح الناطق الإعلامي في «صحة القصيم» محمد الدباسي، أنه تم التعامل بشكل جيد مع جميع الحالات الواردة إلى المستشفيات، فيما دعا أولياء الأمور إلى بذل مزيد من الحرص والانتباه إلى أبنائهم هذه الأيام، خصوصاً خلال استخدام الألعاب النارية، مقترحاً عليهم القيام بزيارة مصابي حوادث المفرقعات في المستشفيات برفقة أبنائهم، حتى يقفوا على أخطارها. وكانت «الحياة» أشارت في عدد الثلثاء الماضي إلى حادثتي إصابة طفلة بحروق، ومراهق كاد يفقد إبهامه نتيجة اللهو بالمفرقعات النارية، وسط مطالبات من المواطنين بضرورة تكثيف الرقابة عليها. وفي شأن آخر، تعرض مواطن إلى إصابة متوسطة عقب سقوط سيارته في حفرة عميقة بحي الإسكان في مدينة بريدة فجر أمس. ونقل المصاب إلى المستشفى عقب نجاته من موت محقق إثر انقلاب سيارته داخل الحفرة. وفيما باشرت الحادثة فرقة من شعبة الحوادث في مرور منطقة القصيم ذكر مواطنون يقطنون في حي الإسكان، أن وسائل السلامة الوقائية بالقرب من منطقة الأعمال غير كافية، كما أن الخرسانة المحيطة بها لا تحد من إنزلاق السيارات، مطالبين في الوقت نفسه بسرعة تنفيذ الأعمال لتجنب حصد مزيد من الضحايا.