بعد تحقيقات واسعة تعرّفت شرطة لوس أنجليس على الشخص المسؤول عن تخريب نجمة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب باستخدام مطرقة ثقيلة وفأس في ممشى الشهرة في هوليوود. ونشرت "سي ان ان" أن جيمس أوتيس، وهو وريث أسرة أوتيس للمصاعد، قال في مقابلة إنه قام بفعل ذلك "انتقاماً ل 11 امرأة تم الاعتداء عليهن من جانب ترامب، إضافة إلى ضحايا آخرين له لم يظهرن في العلن". وأضاف أوتيس "كان هناك خمسة أشخاص في عائلتي ممن تعرّضوا للاعتداء أيضاً، ما جعلني مستاءً من أن يكون لدينا مرشح للرئاسة من هذا النوع". ولم ترد حملة ترامب على أوتيس. وتمكن أوتيس من إزالة الشعار الذهبي من منتصف النجمة وتخريب محيطها، إلا أنه وفقاً للرئيس التنفيذي لغرفة التجارة في هوليوود ليرون غوبلر، يجري إصلاح النجمة على الفور، ومن المتوقع أن يتم تغطيتها لأيام عدة. وقال غوبلر "عندما يكون الناس غير راضين عن واحدة من نجومنا، فإنهم يستطيعون الاعتراض بطريقة إيجابية، وليس بتخريب أحد معالم ولاية كاليفورنيا". وأشار أوتيس إلى أنه يسعى لبيع قطع من نجمة ترامب والتبرع بعائداتها إلى النساء اللواتي تعرّضن للاعتداء من ترامب، مضيفاً "أعلم أنني أستطيع بيعها، قد أحصل على حوالى مليون دولار" على رغم معرفته أنه سيتم القبض عليه. وكان أوتيس قد أقام مزاداً في العام 2009، جذب به الإعلام، لعرض مقتنيات تعود إلى مهاتما غاندي، وتبرّع بعائداته التي بلغت 1.8 مليون دولار إلى البلدان التي تحارب الديكتاتورية بإستراتيجيات سِلمية".