1- الدماغ يحس بالألم { صح { خطأ 2- الشدة ترفع ضغط الدم { صح { خطأ 3- التدخين يشجع على الإصابة بمرض الساد { صح { خطأ 4- الرضاعة من الحليب الاصطناعي تجعل الطفل أكثر ذكاء { صح { خطأ 5- الحذاء يسبب الإصابة بفطريات الأظافر { صح { خطأ 6- الولادة تسبب تساقطاً موقتاً للشعر { صح { خطأ 1- خطأ. الدماغ نفسه لا يحس بالألم، وألم الصداع الذي نشعر به، مهما تعددت مواقعه وإحساساته، إنما يحدث في العضلات والأوعية الدموية والأنسجة والأعصاب المحيطة بالجمجمة. ولا شك في أن ضغوط الحياة العصرية تعتبر مسؤولة عن الكثير من حالات الصداع، إلا أن هناك عللاً صحية كثيرة دماغية وغير دماغية يمكنها أن تسبب الصداع، وهناك عظماء اشتهروا بهذه الإصابة من بينهم: تولستوي، وفريدريك شوبان، وبرنارد شو، ويوليوس قيصر، وسيغموند فرويد، ومدام بومبادور، وتوماس جيفرسون. - صح. الشدة تؤدي إلى طرح كميات فائضة من هورمون الغضب الأدرينالين، الذي يسبب تضيقاً في الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤثر في المنظومة القلبية الوعائية، فيرفع من أرقام ضغط الدم. إن الشدة العرضية الوقتية أمر يحصل للجميع، وهذا الأمر عادي لا ضرر منه، ولكن في حال طالت الشدة، فإن المصاب بها قد يتعرض إلى ارتفاع ضغط الدم. من المستحيل أن يلغي الإنسان الشدة من حياته، ولكن المواجهات اليومية لمختلف أنواع الشدة تجعله يتأقلم معها وبالتالي التخفيف من تأثيراتها السلبية في الصحة. وطبعاً هناك بعض الممارسات التي تسمح بجعل تأثيرات الشدة أقل وطأة على صاحبها خصوصاً تمارين الاسترخاء والتمارين الرياضية. 3- صح. الساد (الماء الأبيض في العين)، هو حالة مرضية تفقد فيها عدسة العين القدرة على تركيز الضوء الساقط عليها وبالتالي تقل القدرة على رؤية الأشياء، وفي المراحل المبكرة للمرض تخفت حدة الرؤية، ويصبح الشخص أكثر تحسساً حيال الضوء، وقد تظهر الألوان له شاحبة. وأكدت التحريات أنه كلما توغل الشخص في خريف العمر يصبح مستعداً في شكل أكبر لمرض الساد، والحقيقة أن أكثر من نصف الأشخاص الذين بلغوا مشارف الخامسة والستين وما بعد لا يسلمون من براثن هذا المرض، ويشير بعض الأبحاث إلى أن تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم يزيد خطر الإصابة بالساد ثلاثة أضعاف. 4- خطأ. هناك أدلة قوية تشير الى أن الأطفال الذين رضعوا من حليب أمهاتهم لفترة طويلة هم أكثر ذكاء من الأطفال الذين اعتمدوا الحليب الاصطناعي، أما السر فيمكن في غنى حليب الأم بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تعتبر أساسية وفي غاية الأهمية لتطوير الدماغ ونموه في الاتجاه الصحيح عند الطفل. وغني عن التعريف أن حليب الأم يحتوي على مكونات غير موجودة في الحليب الاصطناعي، خصوصاً الغلوبيولينات المناعية التي تلعب دوراً جوهرياً في حماية الطفل من الالتهابات الميكروبية في الأشهر الأولى من حياته. 5- خطأ. الحذاء بحد ذاته لا يسبب الإصابة بفطريات الأظافر، في المقابل يمكن الحذاء أن يكون مكاناً خصباً لنمو الفطريات بسبب البيئة المغلقة التي تهيئ الرطوبة المثالية لتكاثر الفطريات. وتبدأ الإصابة بفطريات الأظافر في شكل تبدل غير مؤلم في الظفر، ولذا فإن الشخص غالباً ما يتجاهل هذا الأمر إلى أن يسمك الظفر وتتساقط منه القشور وقد تنبعث منه رائحة كريهة، وقد يصبح انتعال الأحذية أمراً مؤلماً. 6- صح. بعد الولادة قد تعاني بعض النساء من تساقط كمية كبيرة من الشعر عند تمشيطه أو تصفيفه، ولكن هذا التساقط موقت إذ لا يلبث أن يعود الشعر المتساقط إلى النمو مجدداً. وتساقط الشعر لا يحدث عند جميع النساء، ولا يتكرر في كل الحمول. وليس الحمل وحده هو الذي يسبب تساقط الشعر بل هناك أسباب عدة من بينها الحمى والالتهابات وبعض أمراض الغدد الصماء. [email protected]