ثمّن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، جهود البنك الإسلامي للتنمية الطبية في مساندة الدول الإسلامية الأعضاء. وجاء ذلك في خطاب شكر بعثه لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، بمناسبة صدور التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية لعام 1430ه. وأشاد الأمير نايف بن عبدالعزيز بالإجراءات التي اتخذتها مجموعة البنك لمساندة عدد من الدول الأعضاء، لمواجهة ما عانت من صعوبات اقتصادية جراء الأزمة المالية العالمية، وما يقوم به البنك حالياً من تطوير لمستويات الشراكة وأبعادها مع دوله الأعضاء لضمان فاعلية إنمائية أكبر لإسهاماته فيها. وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، قد رفع إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نسخة من التقرير السنوي للعام 1430 ه، تتضمن أبرز الإنجازات التي استطاع البنك تحقيقها خلال العام متطرقاً للأزمة المالية العالمية، وانعكاساتها على معدلات النمو بالدول الأعضاء بالبنك، وكذلك انعكاساتها السلبية على مستويات البطالة. وكان البنك الإسلامي للتنمية أجاز آلية لتقديم المساعدات لباكستان، وذلك من أجل المساهمة في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء كارثة السيول والفيضانات، كما قرر تعزيز مداخلاته الاستراتيجية لها وذلك ضمن مخطط استراتيجية الشراكة مع الدول الأعضاء بالبنك بالتركيز على عمليات البناء وإعادة التعمير التي تحتاجها باكستان في المرحلة القادمة. ويبلغ المبلغ المخصص لمدخلات البنك في باكستان خلال ثلاثة أعوام حتى تموز (يوليو) 2011 نحو 51.2 بليون دولار أميركي تشمل المشاريع وعمليات تمويل التجارة، بما فيها 11.2 مليون دولار أميركي المقدم من البنك كمساعدة عاجلة لباكستان متضمناً مبلغ 1.2 مليون دولار أميركي منحة عاجلة سيتم استغلالها بواسطة المنظمات الإنسانية العاملة حالياً بباكستان والتي سبق للبنك التعامل معها. وسيشارك البنك أيضاً في عمليات تأهيل القطاع الزراعي وفي الجهود المبذولة لاستعادة نشاط المرافق الخدمية التي دمرتها السيول والفيضانات.