سبق فريق طبي في مستشفى الملك فهد في محافظة الأحساء، طائرة الإخلاء الطبي، التي كان من المقرر وصولها إلى المستشفى، لنقل مسافر عماني إلى موطنه، لعلاجه هناك من إصابته التي تعرضه لها في حادثة مرورية، ولكن الفريق تمكن من إنقاذه ومعالجته في عملية جراحية، استطاع من خلالها تثبيت كسر الفخذ المفتت، ما أدى إلى نقل المريض إلى بلاده من دون آلام. وقال مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الرويلي: «إن المريض وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، محولاً من مستشفى سلوى العام، إثر حادثة مرورية، نتج عنها كسر مفتت في عظمة الفخذ الأيمن. وجرى استدعاء الفريق الطبي لجراحة العظام على الفور، لإجراء عملية رد للكسر، وتثبيته بسيخ «نقوي قفول»، بإشراف استشاري العظام الدكتور ياسين محمد الرصاصي، ومساعديه الدكتور سعد الطاهر، والدكتور سامح العتال، وبمعاونة فريق التخدير، بقيادة الدكتور إيهاب فتحي». بدوره، أوضح رئيس قسم العظام الدكتور خالد إبراهيم الممتن، ان «العملية الجراحية أجريت في وقت قياسي. وكان التحدي يتمثل في إنهاء العمل الجراحي واستفاقة المريض قبل وصول طائرة الإخلاء الطبي، ما سهل نقل المريض إلى بلده الشقيق من دون آلام، بعد أقل من 12 ساعة من وصوله إلى المستشفى». ولفت الممتن، إلى توجيهات المسؤولين في مديرية الشؤون الصحية، بضرورة «متابعته مثل هذه الحالات الطارئة، والإصابات الخطرة أولاًَ بأول. والتعامل معها على وجه السرعة والفعالية، من أجل إنقاذ الأرواح، وتقليل الإعاقات ورفع المعاناة في مثل هذه الحالات».