أعلنت وزارة المالية أن النازحين من قرى الشريط الحدودي في منطقة جازان الذين تقرر السماح لهم بالعودة إلى مساكنهم سيحصلون على مساعدة مالية مقابل الأضرار التي لحقت بمساكنهم وممتلكاتهم، بعدما تستكمل لجان للحصر والتقدير ستشكل قريباً للقيام بتلك المهمة. وذكرت الوزارة - في بيان أمس (الإثنين) - أنه بدأ صرف الدفعة الأولى من المساعدات للنازحين في 1-8-1431ه. وسيتم تحويل الدفعة الثانية لحسابات النازحين المصرفية آلياً. وقالت إن الدولة صرفت حتى الآن 900 مليون ريال على مخيمات النازحين وإعاشتهم وبدل إسكانهم. وجاء في البيان الذي صدر رداً على ما نشر خلال الأيام الماضية عن إرغام النازحين على الخروج من الفنادق والشقق المفروشة أنه تقرّر أن يصرف مبلغ 60 ألف ريال للأسرة التي لا يتجاوز عدد أفرادها عشرة أفراد، و70 ألفاً للأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة أشخاص. وأشار البيان إلى أن الدولة ظلت ترعى النازحين من مواطنين ومقيمين وذوي احتياجات خاصة، مؤكداً أن هذا الأمر يحظى باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذكر أن النازحين الذين تقرّر السماح لهم بالعودة إلى مساكنهم سيحصلون على مساعدة لتغطية الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم من جراء أحداث الشريط الحدودي الجنوبي. «المالية» تكشف حقيقة إلزام «نازحي جازان» بالخروج من الفنادق والشقق المفروشة