قام عدد من مديري ومسؤولي الإدارات الحكومية والأهلية في محافظة الأحساء، أول من أمس، بزيارة لمركز التأهيل الشامل للمعوقين، لمعايدة نزلائه، وتقديم الهدايا لهم. وتكون الوفد من نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر عبد المحسن الجبر، وعضو مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق، والمدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري، ورئيس لجنة السياحة في «غرفة الأحساء» عبد اللطيف العفالق، الذين التقوا مدير المركز عبد الحميد النعيم، الذي رحب بهم، وأشاد بالتواصل بين الأهالي والمركز، «لكل ما من شأنه الارتقاء في الخدمات المقدمة لهم». وقام الجميع بجولة على أقسام المركز، والتقوا بنزلائه، وقدموا لهم تهنئة العيد. وأكد الجبر، أهمية التواصل بين المجتمع والمركز، «انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية، وإيجاد حلقة وصل مشتركة بين القطاعين الأهلي والحكومي». ونوه العفالق بأهمية هذه «الفئة الغالية، والقرب منها، وتلمس احتياجاتها، ودعمها، سواءً من خلال مساندة الدور الحكومي الرائد في دعمها، أو من خلال دعم الجهات الأهلية المختصة، مثل جمعية المعوقين». بدوره، أكد الجعفري، على أهمية «دعم الأهالي للمركز، من خلال آلية تقوم فيها الجمعية بدور الوسيط في تأمين احتياجاتهم، والعمل على متابعتها، وبخاصة أن المركز يحوي عدداً من الأشخاص من ذوي الإعاقة الحادة»، معتبراً الزيارة «لفتة إنسانية نبيلة، تحض على روح التلاحم والتكاتف بين الجميع، من أجل الارتقاء في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة». إلى ذلك، نظم مركز الريادة للعمل التطوعي التابع لجمعية فتاة الأحساء الخيرية، أمس، زيارة لمستشفى حسن العفالق للرعاية الأساسية، ضمن فريق من المتطوعين. وتم خلال الزيارة توزيع الهدايا، لإدخال البهجة والسرور على نفوس المرضى خلال أيام العيد. وقال المنسق العام للمركز ماهر البوحنيه: «إن الزيارات تمت على شكل مجموعات أو فرق. وكل فريق يضم مشرفا وعددا من المطوعين، يقومون بالإشراف والتنظيم والتنسيق والمتابعة بين الجهات المعنية بالزيارة». وأشار إلى أن الزيارة شملت عدداً من المرضى والأطباء المناوبين، وتم توزيع الهدايا ومعايدتهم والدعاء لهم بالصحة والعافية. كما قامت نائبة رئيسة اللجنة الفرعية النسائية لأصدقاء المرضى في الأحساء مليحة الجغيمان، بزيارة لمستشفى الولادة والأطفال في المحافظة، ألقت خلالها المريضات والمنومات في أقسام المستشفى، وهنأتهن بعيد الفطر المبارك، وقدمت لهن الهدايا، وتمنت لهن الشفاء العاجل.