ذكرت مصادر ديبلوماسية أردنية مساء اليوم الثلثاء ان "إطلاق سراح سفير عمّان في ليبيا سوف يتم خلال ساعات قليلة". وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الليبية إن سفير الأردن لدى ليبيا خطف صباح الثلاثاء بعد أن هاجم مسلحون ملثمون سيارته وأطلقوا النار على سائقه. وأضاف المتحدث سعيد الأسود أن السائق نجا ونقل إلى المستشفى. وذكر مصدر بوزارة الخارجية الأردنية أن الوزارة تعتقد أن الحادث وقع أثناء مغادرة السفير فواز العيطان منزله. وأصبحت عمليات الخطف شائعة في ليبيا وكثيراً ما يستهدف الخاطفون المسؤولين الأجانب. ومنذ بداية العام خطف خمسة من الدبلوماسيين المصريين ومسؤول تونسي ومسؤول تجاري كوري جنوبي. وزادت أيضاً أعمال العنف العشوائية. وفي كانون الأول (ديسمبر) قتل مدرس أميركي بالرصاص في بنغازي وفي كانون الثاني (يناير) قتل رجل بريطاني وامرأة نيوزيلندية بطريقة الإعدام على الشاطئ في الغرب. ولم تتمكن حكومة طرابلس الضعيفة من نزع سلاح المعارضين السابقين الذين حاربوا الزعيم الراحل معمر القذافي في عام 2011 ويعاني البرلمان من انقسامات داخلية عميقة حدت من قدرة طرابلس على ممارسة السلطة. واستقال رئيس الوزراء المؤقت الأسبوع الماضي. وفي كثير من الأحيان تلجأ المجموعات القبلية والميليشيات والمواطنون إلى اغلاق الطرق والمنشآت النفطية الحيوية بهدف التفاوض مع الحكومة على مطالب. وأغلقت معظم حقول النفط في البلاد على ايدي مسلحين في الشرق وقبائل في الغرب يطالبون بالمزيد من الحقوق أو يتظاهرون ضد البرلمان.