عين الإتحاد الجزائري لكرة القدم عبد الحق ابن شيخة مدربا للمنتخب الأول خلفا لرابح سعدان المستقيل من منصبه بعد تعثر "الخضر" أمام تنزانيا في الثالث من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري. وجاء الإتفاق مع ابن شيخة بعد أيام من المفاوضات بينه وبين رئيس إتحاد الكرة محمد روراوة حول عدد من النقاط أبرزها تولي الأول جميع الصلاحيات والاستمرار في منصبه حتى نهاية التصفيات الإفريقية على أن يكون الهدف الرئيس تأهيل "الخضر" إلى نهائيات أمم أفريقيا المقبلة التي ستقام العام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. ويشغل ابن شيخة منصب المدرب للمنتخب الوطني للاعبين المحليين إذ نجح في تصعيده إلى نهائيات أمم أفريقيا لهذه الفئة، والتي ستقام العام المقبل في السودان. وسيتولى المدرب الجديد قيادة الخضر في مباراة إفريقيا الوسطى في العاشر من الداخل لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2012. وأشرف ابن شيخة (47 سنة) على عدد من الأندية الجزائرية، وأخرى تونسية إذ سبق له أن توج بلقب الدوري الجزائري مع بلوزداد عامي 2000 و2001، كما توج بلقب الدوري التونسي مع النادي الإفريقي عام 2006. ومنذ "إقالة" سعدان في الثالث من الجاري ترشحت أسماء عديدة لخلافته على رأس المنتخب بينها الفرنسيان تروسييه وكوربييه والبوسني هاليلوفيتش، والجزائريين رابح ماجر ونورالدين قريشي قبل أن يستقر قرار الإتحاد أخيرا على ابن شيخة الذي يحوز على الكفاءة العلمية والخبرة الميدانية. وكشفت مصادر أن محمد روراوة، رئيس إتحاد الكرة، حصل قبل ايام على موافقة السلطات العليا بالبلاد للتعاقد مع مدرب أجنبي كبير على أن يكون ذلك بعد نهائيات أمم أفريقيا 2012. من جانب آخر أشارت ذات المصادر إلى احتمال تعيين عزالدين آيت جودي مدربا للمنتخب الجزائري الأولمبي، وسبق لأيت جودي أن درب عديد الأندية الجزائرية والتونسية بينها وفاق سطيف وشبيبة القبائل واتحاد الجزائر.