بعد توقف نحو شهرين تستأنف محكمة جنايات القاهرة الثلثاء، النظر في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، والمعروفة إعلامياً بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، والتي يحاكم فيها 130 متهماً على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر في حركة "حماس" و"حزب الله". وكانت محكمة الجنايات قد أوقفت في 24 شباط (فبراير) الماضي النظر في المحاكمة بعدما تقدم المتهمان محمد البلتاجي وصفوت حجازي بدعوى لرد تنحية محكمة الجنايات، والتي قضي برفضها الأربعاء الماضي، نظراً الى عدم جدية الأسباب التي قررها المتهمان لرد هيئة المحكمة. وتضم القضية 26 متهماً محبوسين بصفة احتياطية، فيما يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون. ومن المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة والقيادات فيها محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي. ومن المتهمين الهاربين، الداعية يوسف القرضاوي والقيادي بتنظيم "القاعدة" رمزي موافي (الطبيب الخاص لأسامة بن لادن زعيم التنظيم السابق)، وأيمن نوفل القيادي البارز بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية)، والقياديين في حزب الله محمد يوسف منصور وشهرته "سامي شهاب" وإيهاب السيد مرسي وشهرته "مروان" والسابق الحكم عليهما في نيسان (أبريل) 2010 الأول بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً والثاني بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، في قضية خلية "حزب الله".