شهدت شواطئ محافظة القطيف، مساء أول من أمس، أول وفاة غرقاً في البحر منذ مطلع العام الهجري الجاري. وكان الضحية شاب فلبيني، كان يمارس صيد الأسماك، ودخل البحر، وجرفه الموج ولم يستطع العودة. وحاول المسعفون إنقاذه إلا انه فارق الحياة فوراً. فيما أنقذت الدوريات البحرية في شاطئ نصف القمر مساء أول من أمس، أربعة شبان عرب من الغرق، فيما كانوا يسبحون مبتعدين عن الشاطئ. وأوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، ان «بلاغاً تلقته غرفة القيادة والسيطرة، يفيد بتعرض الشبان الأربعة إلى الغرق. وقامت وحدات البحث والإنقاذ بانتشالهم، وأجريت لهم الإسعافات الأولية. ومن ثم نقلوا إلى مجمع الملك فهد، لإكمال علاجهم». كما أنقذت الدوريات البحرية، شابين في وقت لاحق، تعرضا إلى الغرق في الشاطئ ذاته، ونقلا إلى المستشفى. وبدت حالتهما مستقرة. وشدد الغامدي على أهمية «اتباع إرشادات السلامة البحرية، والتأكد من صلاحية المنطقة للسباحة، وعدم الابتعاد عن الشاطئ، حتى وإن كان الشخص يجيد السباحة، فقد يتعرض إلى التعب والإعياء». كما أكد ضرورة «الانتباه للأطفال، ومراقبتهم، وعدم الانشغال عنهم طوال تواجدهم قرب البحر».