في اليوم الثاني للعيد، يذهب الأبناء جميعاً مع أسرهم في نزهة عائلية لتناول وجبة الغداء. وتكون الخيارات أمامهم متعددة بين الأماكن السياحية: بين شاطئ العقير، ومنتزه الأحساء الوطني الواقع في مدينة العمران، ومنتزه الشيباني في القارة، وجبل القارة، وجبل الأربع، ومنتزه مسجد جواثا في الكلابية، أو استئجار استراحة زراعية، أو النزهة في البَرّ. ولوجود العدد الكبير من الأبناء في الأسرة؛ يكون الخيار المناسب هو منتزه الأحساء الوطني، لأنه مجاني ومفتوح للجميع طيلة النهار. ويصعب استئجار استراحة زراعية، لأنه يتطلب حجزها منذ بداية شهر رمضان. ويتراوح سعر الإيجار في أيام العيد بين ألف ريال و1500 ريال، لمدة 12 ساعة فقط. وبسبب خضوع منتزه الشيباني، وجبل القارة، ومسجد جواثا، للتطوير والاستثمار، تكون خيارات النزهة والترفيه أقلّ هذا العام، لذا يتوقع أن يستقطب منتزه الأحساء الوطني الذي يقع على مساحة 4500 هكتار، نحو 15 ألف زائر خلال أيام العيد، بعد أن تم تحسين مواقعه، وتطوير حدائقه، وإنشاء برك سباحة وملاعب أطفال ومظلات ومضمار لسباق الخيل، وآخر للدراجات، فضلاً عن الكثبان الرملية التي تعد فرصة للشبان، لممارسة التطعيس على رماله. وفي المساء، تفضّل بعض الأسر الذهاب إلى مدن الألعاب الترفيهية والمطاعم، أو الجلوس بالقرب من الطريق الدائري، الذي يربط مدن الأحساء وقراها. وخلال أيام العيد يحرص بعض الأسر على زيارة شاطئ العقير، الذي بدأ يجذب نحو 20 ألف زائر. ويتوقع أن يستقطب هذا العام، عدداً أكبر، بعد تطويره، بزيادة زراعة المسطحات الخضراء، وزراعة فسائل النخيل والأشجار، وإنشاء الملاعب المزروعة، وتركيب ألعاب الأطفال.