قال مسؤولون بالحديقة الوطنية في العاصمة الأميركية واشنطن إن أنثى الباندا الضخمة باو باو ستغادر الحديقة في مطلع العام الجديد إلى الصين، بمقتضى اتفاق لزيادة النسل. وسحرت باو باو البالغة من العمر ثلاثة أعوام - التي كانت أول باندا تولد وتبقى حية في الحديقة التابعة لمؤسسة سميثونيان منذ 2005 - الزائرين وغيرهم ممن شاهدوها في لقطات مباشرة عبر «باندا كام». وقال المدير المشارك لرعاية الحيوانات بالحديقة بريندي سميث في بيان: «استحوذت على قلوب الناس في كل أنحاء العالم الذين شاهدوها وهي تكبر، وأصبحت سفيرة للمحمية». وستدخل باو باو برنامجاً لتكاثر الباندا الضخمة بمقتضى اتفاق بين الحديقة والرابطة الصينية للحفاظ على الحياة البرية، التي تقول إن كل أشبال الباندا بالحديقة الوطنية الأميركية يجب نقلهم إلى الصين عندما يبلغون عامهم الرابع. وقال مسؤولون في واشنطن إنه بمجرد وصولها إلى الصين ستنقل إلى منشأة يديرها المركز الصيني للرعاية والأبحاث للباندا الضخمة، ومعها حارس وطبيب بيطري من الحديقة الوطنية الأميركية. وقالت الحديقة: «إن باو باو ستصل إلى النضوج الجنسي بين عاميها الخامس والسادس قبل دخول برنامج التكاثر وبحلول ذلك الوقت ستكون تأقلمت في موطنها الجديد». ويوجد ما يقدر بحوالي 1800 باندا ضخمة في البرية، وفقاً لبيانات من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، الذي يصنفها على أنها «معرضة للخطر». وقالت الحديقة الوطنية: «إنها ستعلن قريباً عن فرص خاصة للجمهور للاحتفال بوداع باو باو قبل أن ترحل إلى الصين. وكان شقيقها تاي شان قد أُرسل إلى الصين في 2010».