أعلنت مديرة الإشراف النسوي في وزارة الشؤون الاجتماعية لطيفة بونيان ل«الحياة» أن الوزارة تعتزم إقامة دار ضيافة للنزيلات اللاتي يرفض ذووهن تسلمهن بعد الانتهاء من محكوميات قضينها في السجون. وأضافت: «الهدف من إنشاء دار ضيافة هو مساعدة الفتيات لأنها تعتبر محطة إرشاد أسري إلى حين إعادتهن إلى أسرهن، ودعم مسيرتهن ووضعهن على الطريق الصحيح بعد أن رفض ذووهن تسلمهن. وأشارت إلى أن دور الحماية تعمل على استقرار الأسر وليس على تفككها، ولا تأخذ في الاعتبار فصل أفراد الأسر عن بعضهم إلا في المراحل التي يصعب فيها إيجاد حل بين جميع الأطراف، خصوصاً أن الوزارة تتعاون مع الجهات الحكومية (وزارتا الداخلية والتربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات) لوضع استراتيجية لمساعدة جميع أفراد الأسرة. وشددت بونيان على أن دور الحماية يجب ألا تكون للإقامة الدائمة، وإذا وقع عنف على المرأة، أياً كان نوعه، فمن الضروري النظر إلى المعنف وإعادة تأهيله بما يتناسب مع حالته التي يمكن ان تعيده لحياته الأسرية بشكل طبيعي ولا يحدث انقسام في الأسرة. وأضافت: «لذلك نجد أن إنشاء المحاكم الأسرية سيكون الحل الأمثل لهذه القضايا الشائكة التي تبقي المرأة في منزلها من دون خدش لكرامتها».