صمّم مهندس البرمجيات أوليغ غالستيف ذراعاً اصطناعية لوالده سيرجي الذي فقد ذراعه اليمنى في انفجار بموقع عسكري للرماية، عندما كان ضابطاً في الجيش السوفياتي، والبالغ من العمر 53 عاماً. وابتُكرت الذراع الاصطناعية في ورشة صغيرة بقبو أحد المباني السكنية في مينسك، من طريق استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، بعد أن تعاون أوليغ البالغ من العمر 32 عاماً، مع المهندس سيرجي أريفييف قبل عامين. وقال أوليغ الذي كان في الرابعة من عمره عندما فقد والده ذراعه: "أردنا أن نبتكر أطرافاً صناعية بسيطة وفي متناول اليد"، مضيفاً: " لم نسجل براءة اختراع، لأن إنفاق الأموال على التطوير كان الأهم بالنسبة إلينا". وتابع: "الأمر يشبه ألعاب الليغو المصممة للأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل بسهولة مع الإلكترونيات، عليك أن تجمع القطع مع بعضها بعضاً، إذا استطعت أن أقوم بذلك، فإن آخرين سيتمكنون منه أيضاً"، إذ أتاح الشريكان تصميماتهما وبرامجهما على الشبكة العنكبويتة مجاناً، فيما شوهدت مقاطع الفيديو للاختبارات النهائية للذراع، أكثر من مليون مرة على موقع يوتيوب.