ندّد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان مشترك، ب «الأحداث الدموية التي شهدتها باكستان على خلفية مذهبية». ودان الشيخان قباني وقبلان في البيان الذي أعلنه الأمين العام للقمة الروحية الإسلامية محمد السماك، اعمال العنف الدموية في باكستان، التي «تستهدف الأبرياء على خلفية مذهبية متبادلة»، والتي اوقعت عشرات القتلى والجرحى في مدن كراتشي وكويتا ولاهور وسواها من المدن الباكستانية، واصفين الجرائم المرتكبة هناك بأنها «منافية للتعاليم الإسلامية، ولشرعة حقوق الإنسان وتلقى منا كل الاستنكار والتنديد». وأضاف البيان: «في الوقت الذي تعاني فيه باكستان من جراء كارثة الفيضانات التي أغرقت المدن واجتاحت الحقول، وفي الوقت الذي تواجه فيه اضطرابات مع قوى متمردة على السلطة، تجد جماعات من محترفي القتل والتفجير هدفاً لها في بيوت الله العامرة بالمصلين». ورأى البيان ان «هذه الجرائم لا تسيء الى باكستان فقط، لكنها تسيء الى كل انسان والى كل مسلم، فالمسلمون على اختلاف مذاهبهم إخوة في الله وهم مدعوون الى الاعتصام بحبل الله والى عدم التفرق»، داعياً القيادات الباكستانية والدينية الى «العمل على وضع حد لعمليات سفك الدماء البريئة وذلك بالاحتكام الى شرع الله والعمل به احتراماً لحق الإنسان في الحياة ولكرامته الإنسانية».