رفض الجهاز الفني لفريق الأهلى لكرة القدم راحة اللاعبين عقب لقاء سانتوس الأنغولي في كأس «الكونفيدرالية» السبت الماضي، وأدى اللاعبون تدريباتهم مساء أول من أمس (الأحد) استعداداً للقاء المرتقب مع طلائع الجيش غداً (الأربعاء) في المرحلة (30) الأخيرة في الدوري المصري. ولا بديل أمام الأهلى سوى الفوز ليصل إلى 63 نقطة لخوض مباراة فاصلة مع الإسماعيلى لتحديد بطل المسابقة حال فوز الأخير على الترسانة في المرحلة ذاتها. ورفض المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة في الأهلي حسام البدروي محاولات المنافس بتشتيت أذهان لاعبيه بتصعيد أزمة انضمام اللاعبين الدوليين للمنتخب أو العروض المغرية لبعضهم، مؤكداً أن الفترة الحالية حرجة جداً وتحتاج إلى التركيز الشديد. من جهة أخرى، تهدد الإنذارات 5 لاعبين أساسيين في الإسماعيلي بالإيقاف في المباراة الفاصلة مع الأهلي، وذلك حال حصولهم على إنذار إضافي خلال مباراة الترسانة. وفي السياق ذاته، تضاربت تصريحات مسؤولي الإسماعيلي بخصوص مكان إقامة المباراة الفاصلة، فيما كشف عضو الإدارة وليد الكيلاني أن ناديه سيطلب من اتحاد الكرة أن يستضيف إستاد غزل المحلة بدلاً من المكس المباراة الفاصلة المنتظر أن تجمع فريقه بالأهلي. على صعيد آخر، أزال المدرب العام للزمالك محمود سعد آثار الاشتباك بالأيدي الذي نشب بين لاعبيه محمد عبدالله ومحمود سمير بجلسة صلح علني قبل بدء التدريب المسائي أول من أمس (الأحد) وأخذ سعد بيدي اللاعبين قبل بدء التدريب وتوجه بهما إلى منتصف الملعب ليعلن صلحهما بتبادلهما التحية. ويستعد الزمالك لخوض لقائه الأخير غداً في الدوري أمام اتحاد الشرطة على إستاد المقاولون العرب. من جهته، وضع إنبي قدماً في دوري المجموعات لبطولة «الكونفيدرالية» بالتعادل مع أسيك ميموزا الإيفواري 2-2 في كوت ديفوار، ويلتقي الفريقان في 29 الجاري في القاهرة ويكفي إنبي التعادل السلبي أو الإيجابي 1-1 أو الفوز بأية نتيجة لضمان التأهل إلى دوري المجموعات الذي يتشكل من مجموعتين من الفرق الثماني المتأهلة من الدور الحالي.