ارتفع مؤشر تكلفة المعيشة لشهر آب (أغسطس) الماضي بنصف نقطة مئوية عمّا كان عليه في تموز (يوليو) 2010، وعزت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، في تقريرها الشهري أمس، الزيادة إلى ارتفاع مجموعتي الأطعمة والمشروبات والترميم والإيجار والوقود والمياه. بيد أن أربع مجموعات رئيسية مكونة لمؤشر الرقم القياسي لكلفة المعيشة شهدت انخفاضاً، وهي مجموعات النقل والاتصالات (0.5 في المئة)، وسلع وخدمات أخرى (0.4 في المئة)، والأقمشة والملابس والأحذية (0.3 في المئة)، والتأثيث المنزلي (0.1 في المئة). وعزا مراقبون الارتفاع الطفيف في تكلفة المعيشة خلال الشهر الماضي إلى حلول موسم الإجازة ورمضان وعيد الفطر، وهو موسم ترتفع فيه عادة نفقات المستهلكين، وترتفع أسعار السلع بسبب شدة الطلب. وسجّل مؤشر تكلفة المعيشة في أغسطس الماضي ارتفاعاً نسبته 6.1 في المئة عن نظيره خلال الشهر نفسه من عام 2009. «التضخم» مرشّح لمزيد من الارتفاع تحت ضغوط «الإيجارات» و«الغذاء»