كشفت الفنانة الكويتية هيا الشعيبي عن نيتها دخول عالم الإنتاج بمسلسل يعمل على كتابته هذه الأيام أيمن الحبيل منطلقاً من فكرة قدمتها الشعيبي وقالت في حديثها ل«الحياة» إن فكرة الإنتاج كانت تراودها منذ فترة طويلة ولكنها لم تجد الوقت لتنفيذها لارتباطاتها الفنية وتدور قصة المسلسل حول فتاة خليجية تبحث عن وظيفة، وتتقدم لأكثر من جهة حكومية وأهلية قبل أن تضطر في نهاية الأمر إلى العمل ربة منزل لإحدى العوائل الثرية، وتواجه كثيراً من المواقف المثيرة والمضحكة مع أفراد هذه الأسرة. وتتوقع الشعيبي التي تلعب دور بطولة أن يحظى العمل بالقبول لدى المشاهدين وتضيف: «العمل يحكي معاناة واقعية لمعظم الفتيات الباحثات عن الوظيفة بجانب بعض المواقف الكوميدية التي كانت تصادف الفتيات أثناء ترددهن على الشركات وإجراء المقابلات الشخصية». أما عن تجربتها الحالية مع الممثل فهد الحيان في مسلسل «غشمشم» فتقول: التجربة أفادتني كثيراً وتعاوني مع الحيان ساعدني في تعلم اللهجة السعودية، إذ واجهت صعوبات في بداية عملي بالجزء الأول، غير أني سرعان ما أجدت اللهجة واستطعت أن أطور موهبتي وقدراتي في الكوميديا وساعدني الحيان بالمساحة التي وفرها لي». وتبدي الشعيبي حزنها الكبير لفراق «غشمشم» الذي يعتبر جزؤه الحالي هو الأخير بحسب الاتفاق بين منتجه الحيان وقناة «دبي» التي تعرض العمل بشكل حصري، لكنها تبدي ثقتها في تكرار التعاون مع الحيان في تجارب مقبلة، خصوصاً في ظل الانسجام الكبير الذي تحقق من خلال تعاونها في الأعوام الخمس الماضية وتتابع: «لم ولن نختلف في أي عمل سنقدمه مستقبلاً، خصوصاً أننا نجحنا كثنائي، وأتوقع أن يكون لي وجود في المسلسل القادم والذي يحضر له الحيان وهو مسلسل يقوم بكتابته ناصر العزاز، سيتم تصويره بعد شهر رمضان». وأكدت الشعيبي أنها حققت شعبية كبيرة عند المشاهد السعودي بعد مشاركتها في مسلسل «غشمشم» وأعربت عن سعادتها بنجاحها في الأعمال التي قدمتها وتحاول من خلالها أن ترسم البسمة على شفاه الجماهير التي تحتاج بالفعل لمن يخفف عنها المعاناة من متطلبات الحياة والضغوط الأسرية. وعن غياب الفنان حبيب الحبيب عن المسلسل بعد أن كان أحد الشخصيات الرئيسية فيه ومدى تأثر العمل قالت: «لا يمكن التشكيك في قيمة حبيب الحبيب كفنان مميز وله ثقله في أي مسلسل فقد كنا نشكل مجموعة جميلة لكن العمل لم يتأثر بهذا الغياب لأن الفنان والمنتج فهد الحيان استطاع أن يتلافى هذا الغياب بانتهاجه طريقاً آخر والمشاهد تأقلم مع هذا التطور ولم يشعر بغياب الحبيب أو غيره».