دشنت رئيسة مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز، اليوم (الإثنين) معرضاً توعوياً ضد سرطان الثدي في مدينة الطالبات بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض بمشاركة 22 جهة في الجامعة، وذلك ضمن جهود الجامعة في رفع مستوى الوعي الصحي لدى منسوبات الجهات والمجتمع. وأوضحت الأميرة، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أنها فخورة بأعمال الطالبات والمشاركات في كل ركن، مشيرة إلى أنه بذلك يتم توصيل الرسالة التوعوية من طريق المعرض ونشر ضرورة الفحص المبكر وعدم الخوف منه. وأضافت أنه كلما كان الفحص مبكراً انخفضت نسبة المضاعفات بهذا المرض وقصرت مدة العلاج. من جهتها، أفادت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة ايناس العيس، أن مشاركة الجامعة في حملة التوعية ضد سرطان الثدي، خلال شهر تشرين الأول (اكتوبر) من كل عام، تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولية الجامعة في تحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتصميم الحملات والمعارض التثقيفية الصحية وفق أفضل الممارسات الحديثة والعالمية. وأشارت رئيسة الشراكة المجتمعية والمشرفة على المعرض أمل الحواس، أن المعرض يأتي هذا العام، بكل ما هو جديد على مستوى الأبحاث المقدمة من الكليات وكذلك الأنشطة التفاعلية الجذابة، إضافة إلى اهتمام أكبر بالجانب الرياضي بصفتة علاجاً ضد المرض، وأيضاً التدريب على الفحص الذاتي وتواجد عيادة للكشف المبكر والجلسات الحوارية المتنوعة التي تُديرها أعضاء هئية التدريس في الصحة النفسية ودعم أسر المصابات مع مشاركة المتعافيات من هذا المرض، بهدف إيصال رسالة المعرض بأساليب تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي ونشرها من خلال مشاركة عدد من المهتمين محلياً وعالمياً إلى جانب نشر الرسائل التوعوية للحملة. يُذكر أن جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، حققت المركز الثاني في المسابقة التي أجرتها جمعية «زهرة» لتوعية بسرطان الثدي في العام الماضي على مستوى جامعات المملكة.