ينطلق مساء اليوم المعرض الدولي للمصنوعات الجلدية الطبيعية في مركز معارض الرياض الدولي، ويستمر حتى مساء الجمعة المقبل، وتنظمه شركة علاقات لتنظيم المعارض الدولية والمؤتمرات، ويفتتحه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس اللجنة الوطنية الصناعية المهندس سعد إبراهيم المعجل، بحضور عدد من السفراء والشخصيات السعودية والعربية، في مقدمهم السفير المصري لدى السعودية محمود محمد عوف. ويضم المعرض الكثير من المنتجات في مقدمها الملابس الجلدية بأنواعها والحقائب والإكسسوارات الجلدية المختلفة والتحف والبراويز المصنوعة من الجلد الطبيعي. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة علاقات لتنظيم المعارض الدولية والمؤتمرات المهندس أسامة بن محمد مكي الكردي أن هذا المعرض يعد من أكبر المعارض المتخصصة التي تستضيفها المملكة، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 80 شركة في هذا المعرض المتخصصة في الصناعات والمنتجات الجلدية من المملكة وبعض دول العالم، بهدف عرض أفضل ما لديها من منتجات أمام الزوار ورجال الأعمال. وتوقع أن يشهد المعرض توقيع عدد من الصفقات والاتفاقات الكبرى بين عدد من الشركات الدولية المشاركة في المعرض مع أصحاب الأعمال والشركات السعودية التي تعمل في المجال نفسه، مشيراً إلى أن صناعة الجلود في المملكة تعد من الصناعات الناشئة وتحتاج إلى الاستعانة ببعض الخبرات العربية والعالمية في هذا المجال لتحقيق التكامل الصناعي. وأوضح أن بعض الإحصاءات تشير إلى أن الاستثمار الصناعي في هذا المجال في المملكة يمثل 10 في المئة فقط، وعزا قلة الاستثمار في مجال الصناعات الجلدية في السعودية إلى عدم توافر المستلزمات والكماليات المستخدمة في هذه الصناعة باستثناء الجلد الملون الذي يتوافر في السوق. ويقدر حجم سوق الجلديات في السعودية بأكثر من 1.8 بليون ريال الذي يحتوي على الأحذية والحقائب والإكسسوارات الجلدية بأنواعها، وقال: «إن السعودية تستورد نحو 75 في المئة من حاجاتها من هذه السلع من الخارج، ما يعطي الشركات المشاركة في المعرض فرصاً كبرى لعقد اتفاقات مع مستثمرين سعوديين». ورجح الكردي أن يشهد مجال صناعة الأحذية والجلديات في السعودية تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة.