شهدت الجلسة الأخيرة لتعاملات السوق المالية قبل عطلة العيد صعود المؤشر العام مجدداً فوق مستوى 6300 نقطة الذي غادره قبل شهر، إذ هبط من مستوى 6324 نقطة نهاية تعاملات 8 آب (أغسطس) الماضي، حتى بلغ أدنى مستوى خلال تلك الفترة عند 6001 نقطة نهاية تعاملات 25 من الشهر الماضي، وبعدها سلك المؤشر اتجاهاً تصاعدياً بتأثير الارتفاع التدريجي في الأسعار، وتحسّن معدلات السيولة التي تخطت بليوني ريال في الجلسة مع دخول طلبات شراء قوية على أسهم الشركات الكبيرة التي تحقّق أرباحاً تشغيلية للاستفادة منها بعد إعلان النتائج المالية للربع الثالث مطلع الشهر المقبل، وكانت السيولة هبطت إلى أقل من بليون ريال في جلسة الاثنين من الأسبوع السابق. وأنهى المؤشر العام تعاملات أمس عند مستوى 6306.33 نقطة، في مقابل 6269.36 نقطة، بزيادة قدرها 36.97 نقطة، نسبتها 0.59 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر في منذ مطلع 2010 إلى 3 في المئة، تعادل 185 نقطة.وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.244 تريليون ريال، بزيادة قدرها 7.4 بليون ريال، نسبتها 0.60 في المئة، يأتي هذا نتيجة صعود أسهم 83 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 33 شركة، واستقرت 28 شركة عند أسعارها في الجلسة السابقة، فيما ارتفعت القيمة المتداولة 14 في المئة، إلى 1.79 بليون ريال، وصعدت الكمية المتداولة إلى 85 مليون سهم، بنسبة صعود 14 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 56.5 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 13 في المئة. وخالف مؤشرا «الطاقة» و«النقل» اتجاه السوق وتراجعا بنسبة 0.09 في المئة، و0.02 في المئة لكل منهما، بينما ارتفعت مؤشرات ال 13 قطاعاً المتبقية، تصدرها مؤشر «الاستثمار الصناعي» المرتفع 2.02 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 8.23 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» الصاعد 1.71 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «البتروكيماويات» 0.63 في المئة، بعد صعود أسهم 12 شركة من أصل 14 يشملها القطاع، وارتفع مؤشر «المصارف» 0.62 في المئة. وتراجعت القيمة المتداولة من سهم «سابك» أمس إلى 167.8 مليون ريال، نسبتها 9.4 في المئة، في مقابل 12.4 في المئة أول من أمس، صعد سعره خلالها 0.29 في المئة، إلى 87.50 ريال، تلاه سهم «معادن» بقيمة متداولة 157.7 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة، ارتفع سعره خلالها 2.89 في المئة، إلى 21.35 ريال. وتصدر سهم «ثمار» الأسهم الرابحة وصعد بنسبة 5.39 في المئة، إلى 21.50 ريال، من تداول 1.83 مليون سهم، بينما سجل سهم «بدجت السعودية» أكبر خسارة بلغت 1.82 في المئة، هبوطاً إلى 54 ريالاً. وطاول الصعود مؤشرات 7 بورصات من أصل 10 بورصات، تصدرها مؤشر «سوق البحرين» المرتفع 2 في المئة، تضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 2.7 في المئة، تلاه مؤشر «سوق الكويت» الصاعد 0.59 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 3 بورصات، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق مسقط « المتراجع 0.47 في المئة.