دخل ليفربول الإنكليزي في مرحلة الخطر مع بدء العد التنازلي، إذ يتوجب على مالكي النادي الأميركيين جورج جيليت وتوم هيكس إيجاد مشترٍ للنادي أو دفع مستحقات القرض ل(رويال بنك أوف سكوتلاند) قبل السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل أو ستقوم «البريمييرليغ» بخصم 9 نقاط من رصيده خلال منافسات الدوري الممتاز في إنكلترا. البنك الاسكتلندي الملكي يستطيع الاستيلاء على النادي الآن لكن هناك مخاوف من عقوبات تطاول الفريق الإنكليزي العريق بل أعرق الأندية البريطانية على الإطلاق، كما أن جماهير الفريق المتعطشة تخشى أنه إذا لم يتمكن جيليت وهيكس من دفع ما يطلبه البنك قبل ذلك التاريخ ستكون هناك (بنالتي) أي خصم 9 نقاط أيضاً. جماهير «الريدز» خائفة من تعثر إضافي هذا الموسم في حال خصم 9 نقاط من رصيد النادي ألا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي. لكن هناك توضيحاً مهماً؛ أن سيطرة البنك على النادي ستكون ضمن إطار وقوانين «الدوري الممتاز» والذي يميز بين ديون أصحاب الديون وملاك النادي. الأمر الأهم أن هيكس وجيليت قد يخسران مبلغاً كارثياً قد يصل إلى 300 مليون جنيه استرليني إذا فوتا التاريخ النهائي للدفع في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) كما هو معروف. المضحك أن «اليانكيز» لا تزال ديونهما على حالها وهي 282.4 مليون جنيه استرليني التي استخدموها لشراء النادي العام 2007 وإطلاق شركة تدعى (كوب فوتبول). لكن هذه الشركة موجودة بشكل مستقل عن تحقيق الربح لفريق كرة القدم أو ألعاب القوى المحدودة وهي أحد الأسباب التي لا تدخل في حسابات الدوري الممتاز. إنكلترا بأسرها تترقب ما سيحدث لأنه إذا وضع البنك يده على النادي فإن جورج جيليت وتوم هيكس سيخرجان من المولد بلا حمص حتى لن يدفع لهما جنيه واحد، كما أن تحول ملكية النادي إلى البنك ستخوله بيعه إلى أي متقدم بعرض يجد البنك أنه مناسب لشراء النادي.