أكد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة «معارض» الوطنية حسين الحارثي (الشركة المنظمة لمعرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري)، أن كبرى شركات التطوير العقاري في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط ستعرض أرقى مشاريعها السكنية والتجارية متعددة الاستخدامات، خلال معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري، الذي تشهد دورته السابعة هذا العام زيادة في مساحة العرض بنسبة 25 في المئة على الدورة الماضية. وأوضح في تصريح صحافي أمس، أن أكثر من 50 عارضاً من كبرى الشركات الرائدة تشارك في المعرض، ما يعكس أهمية هذا الحدث الرائد في ظل توقعات الخبراء والمراقبين، بأن يلعب قطاع العقارات دوراً مؤثراً في جهود تنوع مصادر الاستثمار بوصفه أحد أهداف «رؤية المملكة 2030». وبيّن أن المعرض، الذي يدعمه سيتي سكيب، يقام برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، المملوك لغرفة جدة. وشدد على أن زوّار المعرض والمشاركين فيه سيحظون بنظرة حصرية على الفرص الديناميكية، عبر القطاعات التجارية واللوجستية والسكنية والتعليمية وقطاعات الاستضافة والتصنيع والشحن، التي تقدمها المجموعة المتنوعة من العارضين. وقال الحارثي، في تصريح صحافي أمس: إن مشاريع، مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، توضح المجموعة المتنوعة من الفرص العقارية المتاحة في البلاد، ولا سيما في الوقت الذي تعمل المملكة فيه على تنويع اقتصادها والابتعاد عن الاعتماد على العائدات النفطية، ما يمثل إحدى الركائز التي تستند إليها «رؤية المملكة 2030»، إذ إنه في إطار هذه الرؤية تعتزم المملكة تطوير قطاع السياحة بالبلاد. يُذكر أنه يصل إلى المملكة كل عام نحو 18 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم لزيارة الحرمين الشريفين بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة. ويجسد المعرض هذا العام منصة تفاعلية مبتكرة للمستثمرين العقاريين، للتعرف من قرب على أبرز مشاريع شركات التطوير وأكثرها تأثيراً، والحصول على أحدث أخبار مشاريع التطوير الحالية في المملكة والمنطقة عموماً، في المعرض مباشرةً. ومن أبرز فرص الاستثمار، التي سيطرحها المعرض في دورته السابعة، المدينة المستقبلية العملاقة المطلة على البحر الأحمر شمال جدة، التي تقدمها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال فترة المعرض، إذ سيعمل هذا المشروع العملاق، الذي يقع على مساحة 112 كيلومتراً تقريباً، إلى تحويل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى منطقة مركزية أكبر قليلاً من واشنطن العاصمة. ومن المتوقع أن تتغيّر ملامح المدينة وتقدِّم نوعية جديدة من المعيشة تتماشى مع التركيبة السكانية في البلاد، التي تطغى عليها الفئة العمرية التي تقل عن 35 عاماً، وبلغت نسبتها 65 في المئة.