أصدر الدكتور أحمد بادويلان عدداً من الكتب الجديدة، عن دار الحضارة للنشر والتوزيع، ومنها «موسوعة أجمل الفوائد» الذي يعتبر تكملة للجزء الأول، وفيه من معلومات وفوائد يقدمها للقارئ، وتشتمل بدورها على معلومات عديدة ومتنوعة وفي شتى المجالات. ويشبّه المؤلف كتابه بالحديقة الغناء «يتجول فيها القارئ، ففيها الكلمة التي تداعب الفكر، والقطفة المرفّهة عن النفس، والحاكية للحكمة، والمنبهة إلى شيء فيه نفع». واستغرق جمع هذه المعلومات كثيراً من الوقت والجهد، بحسب بادويلان، الذي يلفت إلى أنه حاول «قدر المستطاع أن تشتمل هذه المعلومات على الكثير مما يهم القارئ في شؤونه كلها، والتي تشتمل على المعلومات الدينية». الكتاب الثاني الذي أصدره بادويلان هو «كيف تتغلب على النسيان وتقوي ذاكرتك؟». يقول فيه: النسيان هو عدم استحضار معلومة من المعلومات لعلة من العلل عند الحاجة إليها، ونعرف أن العلم هو انطباع صورة الشيء في الذهن، فعندما نريد أن نستحضر هذه الصورة في وقت ما للتعبير عنها بالألفاظ والإشارات والكتابات تغيب عنا كاللوحة الممسوحة لعلة من العلل»، مشيراً إلى أن هناك عوامل كثيرة ومتعددة تؤثر على الدماغ وفعاليته، «ومن ضمنها: التذكر، والنسيان، والتشتت الذهني، وعدم التركيز: تؤثر الحال النفسية للفرد على سير تلك الفعاليات، ومن هذه المؤثرات: الشعور بالقلق، والتوتر، وعدم الثقة بالنفس، وضغوط العمل وارتباكه، وفقدان التنظيم والترتيب للأعمال التي تمارسها. ولمرحلة الطفولة أثرها الكبير جداً في ذلك، لأهمية التنشئة الاجتماعية التي يتعرض لها الفرد منذ الطفولة، فالاحتفاظ بالخبرة السابقة والآثار المختلفة التي تتركز عليها هذه الخبرة والتي نطلق عليها بالذكريات والنشاط الذهني والنفسي الذي يتصف به الإنسان والتي لها أبلغ الأثر على سلوكه في مختلف مراحل العمر». ويطرح المؤلف عدداً من الأسئلة مثل:هل تجد صعوبة في تذكر الأسماء وأرقام التلفونات والمواعيد المهمة؟ وهل ننسى المكان الذي وضعنا فيه المحفظة أو المفاتيح؟ وهل تفكر كثيراً بعد أن تخرج من المنزل أنك قفلت الباب جيداً؟»، لافتاً إلى أن كتابه يتضمن الكثير من الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها، «ونكون في بداية الطريق لمعالجة مشكلة النسيان لضمان ذاكرة مثالية».