تختتم «الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة» فاعليات الملتقى الأول للمواصفات في الصناعة غداً (السبت) التي ينظمها فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة بالشراكة مع «المجلس السعودي للجودة». وأوضح محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي خلال افتتاح الملتقى أمس، أن الهدف الأول من إقامة الملتقى، يتمثل في «بحث التحديات، ومشاركة الحلول والاقتراحات لتعزيز وتطوير آليات التعاون بين القطاع الصناعي وبين الهيئة، التي تتطلع إلى التزام جاد وحقيقي من مختلف القطاعات لتطبيق المواصفات القياسية السعودية التي تصدرها الهيئة، أملاً في تحقيق رسالتها المتمثلة في تعزيز سلامة المنتجات والبيئة وتنافسية الصناعة ودعم الاقتصاد الوطني». وأشار القصبي إلى أن إدراك القطاع الصناعي بأهمية المواصفات القياسية ومتطلباتها واشتراطاتها يسهل عمليات الإنتاج والتوريد والحصول على شهادات الجودة وغيرها، لاسيما وأن المواصفات تمثل دستوراً وقانوناً يوضح القواعد والآليات والنظم التي ينبغي اتباعها، كما تلعب دوراً محورياً في تنظيم السوق وتحسين الأداء الاقتصادي للشركة والاقتصاد الوطني بشكل عام. ونوّه بشعار الملتقى «المواصفات تبني الثقة» الذي يأتي ترجمة للرسالة التي تطمح الهيئة لإيصالها، وجعلها واقعاً بين الهيئة والقطاع الصناعي، فالمواصفات تبني الثقة في الصناعات الوطنية محلياً ودولياً، ولدى المستهلك وعند الجهات الرقابية باعتبار تلك المواصفات هي الأداة التي يمكنهم من خلالها التأكد من جودة وسلامة السلعة. وأوضح المحافظ أن الهيئة وهي مؤسسة حكومية معنيّة بإصدار وتحديث المواصفات القياسية، تسعى دائماً إلى التكامل مع شركائها الإستراتيجيين من القطاع الحكومي والعسكري والخاص، بهدف تعزيز سلامة وتنافسية المنتجات السعودية، ودفع مسيرة التطور الصناعي بما يحقق رؤية المملكة 2030 ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 في القطاع الصناعي. يشار إلى الهيئة حرصت على الاحتفاء باليوم العالمي للمواصفات 2016م عبر عدد من الفاعليات، نفذت الأولى بمقرها الرئيس بمدينة الرياض، فيما أقيم في نفس اليوم بفرع الهيئة بالمنطقة الشرقية فاعلية أخرى بالشراكة مع الجمعية السعودية للجودة.