أهاب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، الأمير نايف بن عبدالعزيز، بعموم المواطنين والمقيمين، ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات، إلى استشعار حجم وخطورة هذه الكارثة التي ألمت بالشعب الباكستاني الشقيق، والمبادرة إلى تقديم المزيد من العون والمساعدة لهم، وذلك تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الأشقاء في باكستان. ودعا الأمير نايف إلى مضاعفة الجهد في هذا العمل الإنساني العظيم، الذي يترتب عليه إنقاذ الملايين من إخواننا أبناء الشعب الباكستاني، من شبح الموت وإيواء ملايين المشردين منهم، وتقديم الدواء والغذاء والكساء لهم، وإنقاذهم من الأوضاع المأسوية التي تهدد حياتهم. وأكد الأمير نايف خطورة حجم الكارثة التي تعرض لها الشعب الباكستاني الشقيق، جرّاء الفيضانات التي غمرت العديد من المناطق الباكستانية، وشردت الملايين من أبناء الشعب الباكستاني وجعلتهم يعيشون أوضاعاً مأسوية، تهددهم خلالها المجاعة والأمراض والأوبئة حيث أصبحوا في أوضاع بالغة الخطورة. ودعا النائب الثاني الجميع إلى مواصلة دعم حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، لتتمكن من الاستمرار في مساعدة الشعب الباكستاني، وتلبية حاجاته والوقوف معه في محنته.