يستعد جهاز التنمية السياحية والآثار في الأحساء، لتهيئة خمسة مواقع سياحية، لتكون عناصر جاذبة للسياح. وأشار اختصاصي الاستثمار في جهاز سياحة الأحساء إبراهيم المنصور، إلى أن مشروع التهيئة سيشمل «تهيئة عين عطية المجاورة للمدرسة الأميريةويتمثل في عمل سور تراثي بارتفاع 2.5 متر، وعمل فتحات لتصريف مياه الأمطار والسيول. كما ستتم تهيئة مقهى قرية الأحساء التراثية (قهوة السيد)، وتهيئة الخباز الشعبي «أبو مبارك»، وكذلك تهيئة الخباز الشعبي «خالد أجواد» المجاورَين لقناة ري الخدود. كما ستشمل التهيئة «دوغة الغراش» الملاصقة لجبل القارة. وتشمل تأهيل السور الخارجي، وتحسين أشكال الممرات، وتهيئة صالة الاستقبال وتركيب بوابة خارجية للمدخل الرئيس ذات طابع تراثي. وأوضح المدير التنفيذي للجهاز علي الحاجي، أن ما يقوم به الجهاز يأتي ضمن «منظومة الجهود الكبيرة التي يقودها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، لتهيئة وتطوير عدد من المواقع السياحية التي يزيد عددها على ألف مواقع سياحي معتمد لدى الهيئة على مستوى المملكة». وأضاف الحاجي، أن «تطوير هذه المواقع السياحية يأتي ضمن أولويات عمل الهيئة، إذ تسعى إلى توفير الحد الأدنى من المرافق والخدمات التي تثري زيارة السائح للمواقع، وتحقيق مستوى عال من الجودة للخدمات السياحية المقدمة. كما يدعم البرنامج منظمي الرحلات السياحية، ويدعم منظمي الفعاليات والمهرجانات، من خلال إيجاد مساحات مناسبة في هذه المواقع لإقامة الفعاليات والمهرجانات التي تعكس الطابع الثقافي والتراثي لهذه المواقع»، مؤكداً أهمية تهيئة تلك المواقع في «زيادة الأثر الاقتصادي الإيجابي للمجتمع المحلي، من خلال زيادة عدد مرتاديها، وإيجاد فرص عمل للمرشدين السياحيين. كما أن من شأنه أن يفعل دور مجلس التنمية السياحية، من خلال إشرافه وتبنيه لتهيئة تلك المواقع، وزيادة الوعي الثقافي والسياحي لمرتادي تلك المواقع، من خلال المعلومات التي سيتم توفيرها في الموقع السياحي، وبناء ثقافة إدارة المواقع السياحية والاستثمار السياحي لدى الشركاء المعنيين، إضافة إلى تطوير الكادر الفني في إدارة تطوير المواقع السياحية في مجال الدعم الفني».