استدعت الخارجية العراقية اليوم (الخميس) السفير التركي لدى بغداد فاروق قايمقجي وسلمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» على خلفية التصريحات التركية «المسيئة». وقال الناطق باسم الخارجية أحمد جمال: «استُدعي السفير التركي لوزارة الخارجية العراقية، وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة وجهت إلى الجانب التركي في خصوص وجود القوات التركية قرب بعشيقة والتصريحات الأخيرة المسيئة التي صدرت من» الرئيس رجب طيب أردوغان. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي حذّر من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد ب «حرب إقليمية»، ما أدى إلى اندلاع حرب كلامية بينه وبين أرودغان الذي قال في آخر تصريحاته خلال اجتماع في إسطنبول أول من أمس موجهاً جزءاً من كلامه إلى العبادي «إنه يهينني شخصياً، أنت لست نظيري، ولست على مستواي... اعرف حدود». وأكد العراق أنه لم «يعط أي موافقة رسمية أو شفهية لدخول القوات التركية العراق، لا في بعشيقة ولا في غيرها ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للإجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي».