أكد نائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أن التمارين المشتركة التي تجريها القوات السعودية مع الدول الصديقة، «تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة، وولي العهد، وذلك للحفاظ على مستوى وجاهزية القوات المسلحة»، مشيراً إلى أن مشاركة الدول الصديقة بشكل مستمر في هذه التمارين تعكس عمق علاقتها مع المملكة. وكان الأمير سلمان رعى أمس (الأحد) حفلة اختتام تمريني (الصداقة 3، وصقر الصحراء 3) بمشاركة القوات البرية السعودية والقوات البرية الأميركية، وذلك في ميدان نمر (ج) بالمنطقة الشمالية الغربية، بحضور قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الفريق جميس تيري، والقائم بأعمال سفارة أميركا بالمملكة تيموثي ليندر كينج، ورئيس بعثة التدريب العسكرية الأميركية في المملكة اللواء هرود وقائد القوات البرية الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء ركن سعد بن عبدالله القرني. إلى ذلك، تفقّد نائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمس (الأحد) معهد سلاح المدرعات في المنطقة الشمالية الغربية. وقال قائد المعهد اللواء ركن صالح الحربي في كلمته خلال المناسبة إن زيارة الأمير سلمان تأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي تلقاه المعاهد والمدارس من القيادة، وما يجب أن تكون هذه المعاهد من تطوير وتحديث لمواكبة العلوم العسكرية المعاصرة، مشيراً إلى أنه تخرّج في المعهد قادة وضباط أكفاء، بذلوا غاية جهدهم خدمة لدينهم ووطنهم. وأوضح الحربي أن «العمل في معهد سلاح المدرعات يأتي بدعم وتوجيه قادتنا من خلال العمل الدؤوب والمتواصل، الذي يسعى إلى التطوير والتحديث والاستفادة من كل الإمكانات المتوافرة لمواكبة ثورة التقنية العلمية والعسكرية التي تعيشها قواتنا المسلحة وقوات العالم المتقدم». كما استمع نائب وزير الدفاع إلى إيجاز من مسؤولي المعهد وشاهد عرضاً لمعداته، بعدها توجّه إلى مركز الدرع للتمارين بالمعهد والتقى المتمرنين.