أعلن مسؤول أميركي انه تبين ان الحريق الذي شب خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في موقع لبناء مركز إسلامي جديد يضم مسجداً في ولاية تينيسي كان مفتعلاً. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن إيريك كيهن المتحدث باسم مكتب الكحول والتبغ والمفرقعات والمتفجرات الأميركي ان التقارير المخبرية أظهرت ان مواد استخدمت لإشعار الحريق وتسريع امتداده، ما تسبب بتضرر 3 سيارات في الموقع المستقبلي لبناء مركز مورفريسبورو الإسلامي. وأوضح كيهن ان ما من مشتبه بهم في الحريق، لكن التحقيقات مستمرة ويعرض المكتب وال"إف بي آي" مكافأة بقيمة 20 ألف دولار لمن يقدم معلومات تساهم في اعتقال مشتبه بهم. وقال كيث مويزس من ال"إف بي آي" "ثمة شخص ما في مقاطعة روثفورد يعرف ما حصل"، مضيفاُ انه "سيتم الإعلان عن جريمة كراهية ما أن يتم التعرف على مشتبه أو مشتبه بهم". يشار إلى ان السلطات الفدرالية والمسؤولين عن المركز كانوا يشكون بأن يكون الحريق مفتعلاً. وقالت المتحدثة باسم المركز كامي عياش لل"سي إن إن" "كنا نتوقع الأمر ولكننا كنا نأمل في أعماق ذهننا بالأفضل وأن يكون الحريق ناجماً عن مشكلة كهربائية". وأشارت إلى ان مجلس المركز قرر استخدام أمن خاص للمبنى. وبحسب اللجنة المخططة للمركز المزمع بناؤه، والذي حصل على موافقة في أيار'مايو الماضي، سيستخدم المركز لأداء الصلوات والقيام بأنشطة اجتماعية ومآدب عشاء عامة لحوالي 250 عائلة. يشار إلى ان بناء مسجد في نيويورك يثير أيضاً جدلاً كبيراً خصوصاً وانه سيبنى قرب موقع هجمات 11 أيلول'سبتمبر 2001، وبالرغم من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعم هذا المشروع إلا ان الأصوات ما زالت تتعالى بين مؤيدة ومعارضة.