اعلنت مجموعات عسكرية فلسطينية، بينها «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، ان كل الخيارات مفتوح امامها ضد «العدو الاسرائيلي». وقال الناطق باسم الكتائب الملقب «ابو عبيدة» في مؤتمر صحافي مشترك مع ممثلي الاجنحة العسكرية لعدد من الفصائل في غزة: «كل الخيارات مفتوح على العدو الصهيوني. نؤكد تشكيل غرفة عمليات مشتركة»، مشدداً على ان «المقاومة من حقها ان تضرب في المكان والوقت الذين تختارهما». واشار الى ان «13 من الاجنحة العسكرية عقدت اجتماعاً انتهى بهذا البيان وتم الاتفاق على تعزيز العمل (العسكري) المشترك. وهناك عشرات العمليات المشتركة». ومن بين الجماعات المسلحة الثلاث عشرة حركة «الجهاد الاسلامي» ولجان المقاومة الشعبية وجماعة مسلحة منشقة على حركة «فتح». وقال «ابو عبيدة»: «نعلن ان العمل المقاوم دخل مرحلة متقدمة من التنسيق والتعاون الميداني من اجل القيام بعمل أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً ضد العدو». واوضح ان الهجومين الأخيرين في الخليل ورام والله في الضفة الغربية اللذين تبنتهما «كتائب القسام» جاءا «رداً على جرائم الاحتلال». من ناحية ثانية، استهجن «ابو عبيدة» في بيان مشترك تلاه في المؤتمر الصحافي «حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة (الفلسطينية) في رام الله»، مضيفاً: «لن نقف مكتوفي الايدي امام هذه الممارسات ... وندعو السلطة الى وقف هذه الحملة قبل فوات الاوان». وذكر ان «كتائب القسام مسؤولة عن عملية اطلاق النار على المغتصبين المستوطنين قبل اقل من ساعة (مساء الخميس) في رام الله»، من دون مزيد من التفاصيل، علماً أن الجيش الاسرائيلي نفى حصول هجوم. وقال الناطق باسم الكتائب «ان هذه العمليات لن تكون الاخيرة بل هي شرارة لما هو آت». وكانت «حماس» تبنت عمليتين في الضفة الغربية اسفرت الاولى عن مقتل اربعة مستوطنين قرب الخليل الثلثاء، والثانية عن جرح مستوطنين اثنين مساء الاربعاء في شرق رام الله.