أظهر مسح أن اليد العاملة الوافدة في روسيا والسعودية والبحرين، هي الأغنى في العالم. وتأتي دول منطقة اليورو في مرتبة متأخرة في ما يتعلق بأجور الخبراء الأجانب. وأشار تقرير سنوي يموله «بنك اتش أس بي سي أنترناشونال»، الى أن الأوضاع المالية للمغتربين إيجابية في شكل عام، اذ رأى ثلثا من شملهم الاستطلاع ان دخلهم أصبح يسمح لهم بالادخار والاستثمار منذ سفرهم إلى الخارج. لكن تبيّن أن المغتربين في روسيا والسعودية والبحرين والإمارات وسنغافورة، يملكون أكبر قدر من الثروة في شكل عام، إذ إن رواتبهم أعلى ويمتلكون دخلاً أكبر بعد خصم الضرائب ونسبة أكبر من الكماليات الفخمة. وتصدّر المغتربون في روسيا القائمة للعام الثاني على التوالي حيث قال ثلثهم إن دخلهم السنوي يتجاوز 250 ألف دولار سنوياً بينما كان الدخل السنوي لثلثي المغتربين في اسبانيا أقل من 60 ألف دولار. وأوضحت الناطقة باسم المصرف ليزا وود، ان المسح الذي أجرته مؤسسة «جي اف كيه» للأبحاث أظهر أن الفجوة في الثروة تتسع بين الشرق والغرب، إذ إن المغتربين في الاقتصادات الناشئة باتوا أغنى من نظرائهم في منطقة اليورو. ولم تتفاجأ من أن التقلب المستمر في منطقة اليورو عامل رئيس في هذا الوضع، وأن المغتربين يهتمون بالبحث عن وظائف في بلدان يتقاضون فيها أجوراً أعلى. وصنف المسح الذي شمل 4100 مغترب من 100 بلد، 25 دولة بناء على بنود مرتبطة بالدخلين السنوي والشهري بعد خصم الضرائب، وعلى مقياس للكماليات الفاخرة. وأظهر من ناحية الأجور، أن نحو 13 في المئة من المغتربين في العالم يجنون 250 ألف دولار سنوياً أو أكثر. وتصدرت روسيا القائمة وتلتها سنغافورة وبرمودا حيث يتقاضى 32 في المئة و27 في المئة من المغتربين فيهما بالترتيب، المبلغ ذاته.