وصف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود العلوم والتقنية والابتكار بأنها أهم سلاح في العصر الحالي، مبينا أن المملكة تعتمد على القدرات الذاتية في الصناعة، بدلاً من الاعتماد على النفط مصدراً رئيساً، وهو توجه يدعم الكفاءات والإمكانات التي تزخر بها من الشباب، إذ إن قدراتهم هي الركيزة الوطنية الأولى. وأوضح، خلال افتتاح فعاليات أسبوع العلوم والتقنية 2016، أمس، في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض، أنه يعد من أهم المناسبات التي تشجع على الاهتمام بالعلوم والتقنية. وأكد أن «المدينة» تنظم المناسبة في عدد من مناطق المملكة، بهدف التعريف بالعلوم والتقنية والابتكار، وتشجيع الطلاب والطالبات على الانتظام في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، لبناء مجتمع حيوي معرفي، مثل ما دعت إليه «رؤية المملكة 2030»، وبرنامج «التحول الوطني 2020». وأشار إلى أن المعرض شهد العام الماضي مشاركة مؤسسات تهتم بالشباب والابتكار، مبيناً أنه يحوي 16 جناحاً، تمثل المعاهد البحثية، والبرامج العلمية، والإدارات الخدمية، التي تضطلع بمهمات منح براءات الاختراع، وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية، وتقديم الخدمات الاستشارية، والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين، كما يتضمن عدداً من التجارب التفاعلية، والصور الفضائية، والوسائط المتعددة التي تعرض عدداً من المواضيع العلمية، والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية في شكل يساعد الزائرين في اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها. وشهد اليوم الأول توافداً مميزاً من الزوار من طلاب المدارس، والمعاهد العلمية، والكليات، والجامعات فضلاً عن عدد من المختصين والمهتمين، إذ حددت المدينة فترة زيارة المعرض بأسبوعين، وتختص الفترة الصباحية من الأسبوع الأول بطلاب المدارس والجامعات، من الساعة الثامنة صباحاً حتى ال12 ظهراً، فيما تم تخصيص الفترة الصباحية من الأسبوع الثاني للطالبات بمختلف المراحل التعليمية، أما الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً حتى ال10 مساءً فهي متاحة لجميع الحضور، للتعرف على فعاليات أسبوع العلوم والتقنية، ومشاهدة معروضات الأجنحة المشاركة. وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الجمعة ال20 من محرم الجاري.