هل بدأت نهاية لاعب فريق مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا واين روني في الملاعب، بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها أول من أمس (السبت) خلال مباراة إنكلترا ومالطا ضمن تصفيات كأس العالم 2018؟ روني يعيش موسماً متقلباً، إذ تعرض لانتقادات شديدة بعد تذبذب مستواه مع مانشستر يونايتد، إذ اضطر المدير الفني البرتغالي خوسيه مورينيو إلى تغيير مركزه أكثر من مرة لأجل أن يساعده على استعادة مستواه، لكن أن يصل إلى ملعب ويمبلي (معقل إنكلترا) وتقوم جماهير «الأسود الثلاثة» بإطلاق صافرات الاستهجان لحظة إعلان أسمه قبل بداية اللقاء، فهذا يعني أن الجماهير فقدت صبرها من «الغولدن بوي». أسئلة كثيرة طرحتها وسائل الإعلام الإنكليزية حول دور ومركز روني في منتخب بلادها، إذ منحه المدير الفني الموقت غاريث ساوثغيت دوراً في خط الوسط إلى جانب قائد ليفربول جوردان هندرسون، الذي كان أبرز العناصر بإجادته قيادة الدفة وصناعته الهدف الأول لزميله في ليفربول دانيال ستاريدج خلال المباراة التي انتهت (2-صفر)، وهي الأولى للمدرب ساوثغيت بعد خلافته لمواطنه روي هودجسون. ساوثغيت الذي تحدى الجميع قبل المباراة، وأكد أن روني هو رجله الأول في المنتخب الإنكليزي، وانبرى للدفاع عن قائد فريقه قائلاً: «بصراحة لم أفهم لماذا فعل الجمهور هكذا، وليس لدي أي فكرة كيف سيساعد روني هذا التصرف». وأضاف: «هناك لاعبون وضعوا مصيرهم على الخط، كفرانك لامبارد وجون تيري واشلي كول لأجل إنكلترا، فانظروا إلى عدد المباريات التي لعبوها وحاولوا، فروني مثلهم تماماً، وهم ليسوا كلاعبين كانوا ينسحبون ويتوارون حين تصعب الأمور». واين روني أمام منتخب مالطا لعب المباراة رقم 117 بقميص منتخب إنكلترا، وهو صار على بعد ثماني مباريات فقط من معادلة رقم الحارس القديم، بيتر شيلتون (أكثر لاعب مثل إنكلترا).