أسف مجلس المطارنة الموارنة ل «ما جرى أخيراً من أحداث مؤلمة في بعض أحياء العاصمة»، داعياً المسؤولين «على كل الصعد الى ان يعملوا على وضع حد للفوضى في انتشار السلاح واستعماله وعلى الحؤول دون تكرار مثل هذه الاحداث المستنكرة». وعلّق المجلس في بيان إثر اجتماعه الشهري في الديمان، برئاسة البطريرك الماروني نصر الله صفير أمس، على المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين (تبدأ اليوم في واشنطن)، التي تنطلق اليوم برعاية اميركية، أملاً في أن «يصل المتفاوضون الى حل عادل وشامل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني المزمنة»، لافتاً الى ان «لبنان معني مباشرة بهذه القضية، لا سيما بمعضلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قد يحرمون من حق العودة او يجبرون على التوطين في البلدان التي يعيشون فيها»، مؤكداً أن «هذا ما يرفضه جميع اللبنانيين لأنه يتناقض مع الدستور اللبناني ويشكل أكبر خطر على لبنان دولة ومجتمعاً وكياناً كما ترفضه سائر البلدان المضيفة، وعلى الدولة اللبنانية ان تواكب هذه المفاوضات بحملة ديبلوماسية وإعلامية واسعة وواضحة ترفض تنصل المجتمع الدولي من مسؤولياته وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على حساب لبنان». ورحب المجتمعون بما شهده لبنان من «عودة الكثيرين من أبنائه لتمضية فصل الصيف في ربوعه والتمتع بمشاهدة الاهل والاصدقاء، اضافة الى العدد الكبير من السياح والمصطافين»، معتبرين أن «هذا كله يساهم في ازدهار الاقتصاد الوطني وفي ترسيخ محبة الوطن في قلوب أبنائه».