قال رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير إنه لم يمكنه تصور ما سماه الكابوس الذي تداعت احداثه في العراق لكنه ما زال غير نادم على الانضمام الي الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2003. وفي مقتطفات من مذكراته اذيعت قبل نشر الكتاب ردد بلير اقواله السابقة بأن غزو العراق كان مبررا لأن صدام حسين شكل تهديدا وكان بامكانه تطوير اسلحة للدمار الشامل. وقال بلير "لا يمكنني ان أندم على قرار الذهاب إلي الحرب ... يمكنني ان اقول انني لم اتوقع قط الكابوس الذي تداعت احداثه" مشيرا الى سنوات من الصراع السياسي والعنف الدموي الطائفي الذي حدث في العراق في اعقاب الغزو. ومن المتوقع ان تلقى مذكراته التي تحمل عنوان "رحلة" اهتماما ضخما عندما تطرح في الاسواق بعد ان اصبحت بالفعل ضمن أكثر 20 كتابا مبيعا لدار النشر والتوزيع امازون. وقال بلير انه يتبرع بالدفعة المقدمة التي حصل عليها مقابل مذكراته والتي ذكرت تقارير انها 4.6 مليون جنيه استرليني (7.09 مليون دولار) وايضا عائد المبيعات إلي هيئة خيرية تدعم الاعضاء الحاليين والسابقين بالقوات المسلحة البريطانية.