دشنّت مجموعة من المواطنين، حملة إلكترونية في المواقع الاجتماعية والمجموعات البريدية، تدعو إلى مقاطعة بعض صوالين الحلاقة، التي «ما زالت تستغل المواطن». كما ناشدوا البلديات بضرورة التدخل وفرض الرقابة على المخالفين. فيما دعوا إلى «الوقوف والتصدي لممارسات العمال الآسيويين، الذين استغلوا أزمة ارتفاع الأسعار، وذلك بعدم تركهم يتحكمون في الأسعار، ويفرضون آراءهم على المستهلكين». كما طالبوا ب«عدم الاستسلام لتسعيراتهم التي فرضوها، فأمواس الحلاقة العادية التي لا يتعدى سعرها نصف ريال، جعلت هؤلاء الحلاقين يرفعون السعر من خمسة إلى عشرة ريالات، من دون سابق إنذار».