قتلت القوات الهندية بالرصاص، اليوم، ثلاثة يعتقد أنهم متشددون حاولوا شن هجوم على قاعدة للجيش شمال كشمير. وعُثر على القتلى في بستان قريب من قاعدة الجيش في منطقة كوبوارا القريبة من خط الهدنة الذي يقسم المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا بين الهندوباكستان. وقال المسؤول الأمني غلام جيلاني إن المهاجمين تبادلوا إطلاق النار مكثف مع الجنود ثم انسحبوا بعيدا عن القاعدة، وهذه ثاني قاعدة تتعرض لهجوم خلال أيام شمال كشمير في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار بين الهندوباكستان عبر خط الهدنة على رغم اتفاق وقف النار الذي أبرم في 2003. وزادت حدة التوترات منذ الأسبوع الماضي مع إعلان الهند أن قواتها الخاصة شنت ضربة ضد متشددين تمركزوا في الشطر الباكستاني من كشمير وأوقعت بينهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما نفت باكستان وقوع تلك الضربة، لكنها تعهدت الانتقام ردا على أي اعتداء هندي. وقالت الهند إن منفذي الهجوم جاءوا من باكستان، لكن إسلام أباد طلبت دليلا موثوقا على ذلك، وقال ناطق باسم الجيش الهندي إن متشددين من باكستان فشلوا مساء أمس في اختراق خط الهدنة عبر نقطتين في قطاع نوغام ونقطة عند منطقة رامبور. وقال الجيش الهندي إن الجانبين تبادلا الليلة الماضية قصفا بالمدفعية عبر خط الهدنة في قطاعات نوشيرا وبالانوالا ومندهار. وقال نائب مفتش الشرطة في منطقة بونش محمد هارون مالك إن 20 متجرا نهبت في قطاع سابجيان بعد سقوط قذيفة، فيما أفاد شهود بأن «الناس مصابون بالهلع، وهم يطالبون بملاجئ تحت الأرض لحمايتهم من النار».