منح المجلس البلدي في المدينةالمنورة الدراسة التطويرية الخاصة بمداخل المدينةالمنورة وتحسين عدد من المداخل، إضافة إلى إعادة فرشها بالبلاط وتركيب أنواع من الإضاءات الديكورية، أولوية النقاش في أعمال جلسته ال94 التي عقدها أمس (الإثنين). وأوضح رئيس المجلس الدكتور صلاح الردادي أن المجلس ناقش الدراسة التطويرية الخاصة بالطرقات المؤدية إلى قلب المدينةالمنورة من حيث السفلتة وتوسعة الطرقات وتحسين عدد كبير من المداخل القائمة، إضافة إلى إعادة فرش تلك المداخل بالبلاط الملون وتركيب أعمدة الإضاءة الديكورية، مشيداً بدور أمانة المدينةالمنورة في التطوير والتحسين لشبكة الطرق الرئيسة والرفع من كفاءتها التشغيلية إضافة إلى الطرق الفرعية في طيبة الطيبة. وقال: «إن أمين منطقة المدينةالمنورة أوضح للمجلس أن أمانته بصدد طرح بعض المشاريع الحيوية لتحسين وتطوير طرق عدة (منها طريق الأمير سلطان من تقاطعه مع طريق عمر بن الخطاب إلى مخطط التلال، وطريق الأمير عبدالمحسن، وطريق ثقف بن عمرو الأسدي، وطريق الملك عبدالعزيز ما بين طريق الملك فيصل وجسر المشاة، وطريق المطار من تقاطعه مع طريق الملك فهد إلى طريق الأمير عبدالمجيد، وطريق الملك عبدالعزيز، إضافة إلى تحسين طريق المطار من تقاطعه مع طريق الملك فهد إلى طريق الأمير عبدالمجيد) وذلك من خلال العرض المرئي الذي قدمه مدير إدارة صيانة الطرق في أمانة المنطقة المهندس عدنان أحمد السيد». ولفت الردادي إلى دور أمانة منطقة المدينةالمنورة في تحسين الرؤية البصرية للطرق العامة، مبيناً أن المجلس أوصى الأمانة بسرعة تنفيذ الرؤية البصرية للطرق العامة ومداخل المدينة، كما أوصى بالرفع إلى هيئة تطوير المنطقة لمعرفة ماذا تم بشأن تحسين مداخل المدينةالمنورة ووضع المجسمات التي من المقترح أنها تعكس الطابع المعماري والإسلامي للمدينة، إلى جانب توصيته بمخاطبة فرع وزارة الشؤون الإسلامية لتحسين وتطوير واجهات المساجد الواقعة على الطرق الرئيسة خصوصاً الواقعة على مداخل المدينةالمنورة. وفي سياق ذي صلة، اطلع المجلس على العرض المرئي المقدم من مدير إدارة تنفيذ المشاريع في أمانة المدينةالمنورة المهندس سعيد محمد سعيد الخاص بالمعوقات التي تعترض تنفيذ المشاريع الحيوية، خصوصاً مشاريع الطرق التي تساعد على فك الاختناقات المرورية ومنها امتداد طريق الأمير سلطان وطريق الأمير عبدالمجيد وطريق الأمير مقرن خارج وداخل طريق الملك عبدالله، وأوصى المجلس بحصر المعوقات (سواء الخدمية من كهرباء وصرف صحي ومياه وهاتف أو عقارات أو مزارع) ووضع الحلول المناسبة لها ورفعها إلى الجهات المختصة التي لا تألُو جهداً في النهوض بمدينة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وتذليل المعوقات والصعاب كافة لاستكمال سير المشاريع الحيوية والتطويرية التي تعود بالمصلحة والفائدة لسكان وزوار المدينة.