اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «الأعداء» بالسعي الى تمزيق الوحدة الوطنية اللبنانية، لكنه رأي ان «المسؤولين والمقاومة اللبنانية نجحوا في إحباط المؤامرات من خلال الحكمة وتعزيز التضامن والوحدة الداخلية». وكان الرئيس الإيراني يتحدث خلال استقباله أمس وفداً من حركة «أمل» يزور طهران حالياً. وقال ان «الشعب والمقاومة اللبنانيين يقفان في مقدم الموحدين والأحرار في العالم»، مشيراً الي «خط المقاومة الذي يمتد من لبنان الي إيران الذي سيهزم الاعداء». ورأي أن «ظروف العالم الإسلامي والعالم في حال من التغير بفضل صمود ووعي شعوب المنطقة»، لافتاً الي ان «الأنظمة المادية والسلطوية وصلت الي طريق مسدود، لأن العالم يتطلع للعدالة ولا يمكن تنفيذ العدالة الا من خلال التوحيد وثقافة الولاية وهو ما تسير عليه الشعوب المستقلة والمتطلعة للعدالة». وأشاد نجاد ب «تأثير الإمام موسي الصدر علي تأسيس المقاومة في جنوب لبنان»، داعياً الي متابعة قضيته «بالحكمة والتدبير» لمعرفة ملابسات اختفائه. وكان وفد حركة «امل» زار طهران في الذكري الثانية والثلاثين لاختطاف الإمام موسي الصدر والتقي عدداً من الفعاليات السياسية والدينية في طهران وقم ومشهد.