فيلنيوس، زغرب - رويترز، ا ف ب - بدأ الليتوانيون امس، الادلاء باصواتهم في انتخابات رئاسية يتوقع ان تفوز بها مفوضة الموازنة في الاتحاد الاوروبي داليا غريباوسكايتي، في وقت تشهد البلاد ركوداً اقتصادياً حاداً وخيبة امل في السياسيين. ويعتبر دور الرئيس غير تنفيذي ويتضمن بشكل اساسي الاشراف على السياسات الخارجية والدفاعية والقضائية التي تضعها الحكومة. لكن من يشغل هذا المنصب يمكن ايضاً ان يؤثر على الموازنة وله رأي في قرارات الحكومة. ويتوقع على نطاق واسع ان تفوز غريباوسكايتي (53 سنة) وهي وزيرة سابقة للمالية من الجولة الاولى لكنها قد تواجه جولة اعادة لتصبح اول رئيسة لاحدى دول البلطيق. وتولت امرأة رئاسة وزراء ليتوانيا بالفعل في اوائل التسعينات. وتخوض غريباوسكايتي الانتخابات مستقلة وهو ما يضيف الى شعبيتها كزعيمة مفوهة تتسم بالكفاءة فيما الاحزاب السياسية الرئيسية مكروهة على نطاق واسع خلال الانكماش الحالي وبعد مزاعم سابقة بالفساد. وبلغت نسبة تأييد الوزيرة السابقة في استطلاع حديث 60 في المئة في مقابل 8.4 في المئة لأقرب منافسيها. ويخوض السباق سبعة مرشحين. ومن اجل الفوز من الجولة الاولى يتعين على المرشح ان يجمع 50 في المئة من الاصوات على الا تقل نسبة الاقبال عن 50 في المئة من الناخبين البالغ عددهم 2.67 مليون شخص. في كرواتيا، أدلى الناخبون باصواتهم امس، لتجديد المجالس المحلية والاقليمية في انتخابات تعتبر بمثابة اختبار للحزب المحافظ الحاكم منذ عام 2003. ودعي حوالى اربعة ملايين ناخب لتجديد مجالس 545 بلدية و21 منطقة تعد بالاجمال ثمانية آلاف عضو لولاية من اربع سنوات. ولم يجر اي استطلاع لنيات التصويت قبل الاقتراع لكن استطلاعاً اخيراً حول شعبية الاحزاب السياسية، اشار الى ان الحزب الاجتماعي الديمقراطي (معارضة برلمانية) يحظى بتأييد 28.9 في المئة من الكرواتيين في مقابل 25.3 في المئة للحزب الديموقراطي الكرواتي الحاكم. وتتعلق الرهانات الكبرى بالمناطق التي يسيطر الحزب الحاكم حالياً على سبع منها من جهة، والمدن الكبرى وخصوصاً بلدية زغرب التي يسيطر عليها الاجتماعيون الديمقراطيون منذ عام الفين، من جهة اخرى.