أوضحت مؤسسة تكافل الخيرية أن خفض مكافأة الطلبة المستحقين من 800 إلى 500 ريال، يعود إلى ارتفاع عدد الطلاب والطالبات المشمولين من 180 ألف طالب وطالبة إلى 230 ألفاً بزيادة 50 ألف عن العالم الماضي، وبلغت كلفتها نحو 120 مليون ريال، مشيرة إلى أنه سيتم أيضاً تنويع البرامج المقدمة لهم. وأشارت مؤسسة تكافل الخيرية في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إلى مكاتب التعليم في المناطق، إلى أنه سيتم «إضافة خدمات جديدة إلى جانب الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة المستفيدين، لتشمل عدداً من الجوانب التعليمية والتدريبية والتهيئة للمرحلة الجامعية والتعريف بالفرص المتاحة لخريجي المرحلة الثانوية في القطاعين العام والخاص». وسبق أن أعلنت مؤسسة تكافل الخيرية بدء صرف إعانات الفصل الدراسي الأول ل1438ه، إذ تم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس، والتي بدورها ستقوم بتسليم الإعانات للطلاب والطالبات المستحقين خلال الأسبوع الجاري، وشملت إعانات الفصل الدراسي الأول نحو 230 ألف طالب وطالبة يدرسون في 18060 مدرسة بمبلغ إجمالي 120 مليون ريال، بزيادة في عدد المستفيدين تصل إلى 50 ألفاً مقارنة بالفصل الدراسي الأول للعام الماضي، ويمثل هذا الدعم الدفعة الأولى من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي، التي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة. وتشمل الإعانات الطلاب والطالبات الذين سبق تحديدهم في نهاية العام الدراسي الماضي وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق في المدارس، والذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم بحسب بياناتهم الرسمية المسجلة في وزارة الداخلية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الخدمة المدنية، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ووزارة العدل. يذكر أن التقديم يتم من خلال لجان تكافل المدرسية التي تقوم بحصر الطلاب المحتاجين في المدرسة وتسجيلهم في نظام تكافل. من جانب آخر، أكدت وزارة التعليم على إداراتها في المناطق بضرورة اتباع إرشادات تتعلق ببرامج التربية الخاصة وتهيئة الطلبة، إذ تم تحديد مدة قبول وتسجيل الطلاب في معاهد وبرامج التربية الخاصة ب45 يوماً ابتداءً من بدء الفصل الدراسي الأول للعام الحالي، مشددة على ضرورة الالتزام بالسن النظامي، في لائحة القبول والتسجيل في الصف الأول ابتدائي، والسن الأعلى للقبول في المرحلة المتوسطة 16 سنة، والمرحلة الثانوية 19 سنة، ويزداد سنة لكل صف دراسي أعلى. وحددت الوزارة نظام الرحلات الطلابية والأنشطة الخارجية، مشددة على أخذ الموافقات اللازمة من أولياء الأمور وإدارة نشاط الطلاب، والتأكيد على مرافقة المعلمين للطلاب في وسائل النقل، كما شددت على التقيد بالخطة الدراسية لأي نشاط وعدم ترك الطلاب بمفردهم من دون رقابة من معلمي التربية الخاصة في أي حال، وأن تتزامن الحصص الدراسية مع حصص التعليم العام. ويمنع تكليف معلم صعوبات التعلم بأي نصاب دراسي في التعليم ضمن آلية تسديد العجز، وتفريغه للقيام بمهمات المسح والتشخيص لطلبة المدرسة قبل بدء عملية التدريس بحد أقصى 18 حصة دراسية في الأسبوع. إضافة إلى تعليمات تتعلق في ضعاف السمع والبرامج التي تم إضافتها والجلسات التدريبية التي يحتاجها الطلبة.