كشفت أمانة الرياض أمس (الاثنين)، عن تنفيذ حزمة من المشاريع لتأهيل وتحسين وصيانة الطرق والشوارع، وامتصاص الاختناق المروري الذي تعاني منه العاصمة السعودية، والتي يقطنها حوالى 6.5 مليون نسمة، وتجوب شوارعها حوالى مليوني مركبة، بحسب إحصاءات رسمية حديثة. وتهدف المشاريع الجديدة التي أماطت الأمانة اللثام عنها أمس (الإثنين)، رفع كفاءة وأداء مكونات البنية التحتية، والحد من الزحام المروري الذي تعاني منه المدينة، بعدما أصبح الزحام المروري جزءاً من الروتين اليومي للمدينة، وأصبحت طوابير السيارات التي تتجاوز في بعض الأحيان كيلومترات عدة طولاً، منظراً مألوفاً في التقاطعات والطرق الرئيسة، ويضيع الكثير أوقات عمل الموظفين والطلاب. وتشمل المشاريع تطوير وتحسين شارع نجم الدين الأيوبي في بلدية نمار، وطريق أسماء بنت أبو بكر الصديق، في البلدية ذاتها، وكذلك طريق ديراب والنصر وعرفات (من طريق الإمام مسلم إلى العزيزية) في بلدية العزيزية، وشارع تهامة وطريق المروج (من طريق ابن تيمية إلى طريق عرفات) في الشفا. وأيضاً تشمل تطوير وتحسين شارع حسن بن حسين بن علي (من تقاطعه مع طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى تقاطعه مع طريق النمامة)، وطريق الصحابة (من تقاطعه مع الملك عبد الله إلى تقاطعه مع طريق النمامة) في الروضة. فيما تعمل في السلي على تحسين طريق ابن ماجة، وكذلك طريق هارون الرشيد (من شارع بنغازي إلى طريق الخرج الجديد)، وشارع اسطنبول وطريق الحمراء، وطريق شبه الجزيرة (من الطريق الدائري الثاني إلى طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول). وتعمل الأمانة أيضاً على تطوير وتحسين شارع العليا (من تقاطعه مع طريق أنس بن مالك إلى تقاطعه مع طريق الملك سلمان بن عبد العزيز) في الشمال، وتطوير طريق أنس بن مالك مع الجسور الأنفاق المرحلة الأولى في الشمال، وطريق النهضة مع طريق صلاح الدين الأيوبي حتى الدائري في الملز البطحاء، وطريق الملك سعود والأمير فيصل بن فهد في الملز الشميسي، والانتهاء من شارع الأمين عبد الله النعيم في الملز. وللتخفيف على الطلاب قامت بتطوير وتحسين المنطقة المحيطة بكلية البنات في العليا، وفي العليا أيضاً شارع الطريف وتنفيذ وتطوير وتحسين الريط التجاري في المدينة المرحلة الرابعة، كذلك شارع الأمير سلطان بن سلمان (من طريق الملك فهد إلى شارع التخصصي)، وشارع الأمير عبد العزيز بن ثنيان (من تقاطعه مع طريق الملك خالد إلى تقاطعه مع شارع وادي النصر في المعذر. وتأتي مشاريع الصيانة وإعادة التأهيل ضمن إطار خطتها الحالية التي ترتكز على الاستفادة من تطوير آليات التنفيذ وإجراءات المنظومة الإلكترونية لمتابعة سير أعمال المشاريع من خلالها، إضافة إلى العمل المستمر لتحسين ظروف عمل المقاولين وتلافي المعوقات التي تواجهها في تنفيذ العقود التي أُبرمت الأعوام الماضية. وكانت الأمانة أفتتحت جسرين للمركبات قبل بداية العام الدراسي الجديد، في طريق الملك عبدالعزيز عند كل من تقاطعه مع طريق الامام سعود بن عبدالعزيز بن محمد وطريق أنس بن مالك، وذلك لتخفيف الزحام المروري والحد من الحوادث المرورية في المدينة، وأعلنت الأمانة الشهر الماضي، عن افتتاح أيضاً نفق تقاطع طريق الملك سعود مع شارع الناصرية بعد إعادة إنشائه، والذي أنجز في مدة 105 أيام، وشملت الأعمال إعادة إنشاء النفق بالكامل.